القبض على مشغلي الأطفال
ألقت إدارة مكافحة الاتجار بالبشر القبض على المدعو (ف – ح) وزوجته، وبالتحقيق معهما اعترفا بإقدامهما على إدارة شبكة تسول من خلال تشغيل أطفالهم الثمانية، إضافة لطفلين رضيعين يتم استغلالهما في التسول، كما عُثر في منزلهما في منطقة مساكن برزة في دمشق على ثمانية عشر كيس نايلون أسود ضمن برميل بلاستيك يحوي أوراقاً نقدية سورية من مختلف الفئات تبلغ 18,2 مليون ليرة، إضافة لأوراق نقدية من العملات العربية والأجنبية، كما تم العثور على كميات كبيرة من الذهب تقدر قيمته بـ 40,7 مليون ليرة، وتم العثور أيضاً على عدد من الجوالات، وفي تصريح للمحامي العام الأول في دمشق عبد المعين حليمة
أوضح أن القضاء سيأخذ بحقهم أقصى العقوبات، حيث تم توقيفهم بعد الاطلاع على الضبوط والثبوتيات التي تدين فعلتهم.
من جهتها أوضحت رئيسة فريق رصد حالات التسول والتشرد في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل فداء دقوري أنها ليست المرة الأولى التي يتم توقيف المدعو (ف،ح) فهناك بحقه أربع سوابق تسول وسابقة تشغيل أطفاله في التسول وسابقة تحرش وسابقة سرقة وثلاث سوابق لمصلحة إدارة الاتجار، ويوجد على زوجته أيضاً خمس سوابق لمصلحة إدارة الاتجار بجرم العمل بالتسول وتشغيل أطفالهما، مبينة أنه كان يوجد بحقهما نشرة شرطية وسابقتان بجرم التسول والتشرد، وأشارت إلى أن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل عملت على رصد أطفالهما عدة مرات ما جعل الوزارة في آخر مرة تقوم بأخذ ستة أطفال من أطفاله الصغار والقصر وتم إيداعهم وذلك من خلال موافقة المحامي العام الأول في مركز رعاية تابع للوزارة، مؤكدة أنه بسبب ذلك قام المدعو(ف-ح) بالقدوم والتعرض والتهديد هو وزوجته عدة مرات ورفع دعاوى بحق رئيسة فريق رصد حالات التسول والتشرد وذلك بسبب أخذ أطفاله منه، وأضافت أنه تم إقامة أكثر من دعوى بحقهم من قبلها بتهمة التعرض والإساءة، حيث قامت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل بمخاطبة وزير الداخلية بهذا الخصوص
والجدير ذكره أن صحيفة «تشرين» قامت بنشر تقرير في وقت سابق تحدثت من خلاله عن الأب والأم اللذين قاما بتشغيل أطفالهما العشرة بالتسول، ليتبين من خلال التحقيقات معهما حقيقة أعمالهما.
تشرين
إضافة تعليق جديد