ماذا تفعل الفرقاطة الفرنسية “أوفيرن” على الساحل السوري؟
تعد الفرقاطة الفرنسية “أوفيرن” التي رصدت الرادارات الروسية أمس إطلاق صواريخ منها قبالة سواحل اللاذقية السورية، من أحدث السفن الحربية حيث دخلت الخدمة في أبريل 2017 .
وزارة الدفاع الروسية أعلنت صباح اليوم أنها فقدت مساء أمس الاتصال بطائرة استطلاع تابعة لها من طراز “إل – 20” على متنها 14 عسكريا، كانت تحلق في البحر المتوسط على مسافة 35 كيلو مترا من الساحل السوري، وتزامن ذلك مع إغارة 4 مقاتلات إسرائيلية “إف – 16” على أهداف في اللاذقية، وإطلاق صواريخ من الفرقاطة الفرنسية المذكورة.
هذه الفرقاطة الفرنسية متعددة الأغراض، وتحمل الرمز “D654″، الرابعة على التوالي من نوعها من فئة “FREMM” التي صنعت للبحرية الفرنسية، وأطلق عليها اسم “Auvergne” وهو اسم إحدى المناطق الإدارية الست والعشرين في البلاد، وتم استلامها في 11 أبريل 2017.
ودخلت أول فرقاطة من هذه الفئة وتحمل اسم “quitaine” الخدمة في البحرية الفرنسية في 23 نوفمبر 2012، واستلم سلاح البحرية الفرنسية ثاني فرقاطة من هذا الطراز “quitaine” في 12 يونيو 2015، فيما دخلت الخدمة الفرقاطة الثالثة المسماة “Languedoc” في 16 مارس 2016.
وطور هذا النوع من السفن الحربية في مشروع مشترك بين شركتي “DCNS” الفرنسية، و”Fincantieri” الإيطالية، وهذه السفن مضادة للغواصات وللأهداف الجوية، وهي قادرة على تدمير السفن السطحية وتوجيه ضربات لأهداف على أراضي الخصم.
وتخطط البحرية الفرنسية لبناء ثماني فرقاطات من هذه الفئة، فيما تسعى البحرية الإيطالية للحصول على 10 قطع من هذا النوع.
ويبلغ وزن هذه الفرقاطة 6000 طن، ويبلغ طولها 142 مترا، وعرضها 20 مترا، وتصل سرعتها القصوى إلى 27 عقدة، فيما يبلغ عدد طاقمها 108 أشخاص بما في ذلك أفراد المروحيات التي تحملها، كما يمكنها أن تستوعب على متنها 145 شخصا.
إضافة تعليق جديد