09-03-2018
هل يحمي التين القلب ؟
والتين بعكس ما يعتقد الكثيرون، ليس بفاكهة، وإنما هو عبارة عن نورةٍ زهرية، أي كتلةٌ بصلية الشكل تحتوي في جوفها على العديد من الزهور والبذور. وتتراوح ألوانها بين الأصفر المائل للاخضرار والنحاسي، والبرونز والأرجواني الغامق.
وينضج التين عادةً بين شهري أغسطس وأكتوبر. وينمو بشكلٍ أفضل في المناطق المعتدلة الرطوبة، والمناطق التي تسمح بالتعرض لضوء الشمس لأكثر من ثمان ساعات يومياً.
ويُعتقد أن منطقة غرب آسيا هي الموطن الأصلي للتين. وزُرعت الفاكهة لآلاف السنين، حيث وجدت بقايا الثمار خلال عمليات التنقيب في مواقع العصر الحجري الحديث والتي تعود إلى خمسة آلاف عام قبل الميلاد.
ويتمتع التين باستخدمات عديدة، إذ يمكن تناوله طازجاً أو مجففاً، إضافة إلى إمكانية استخدامه في مختلف الأطعمة والمشروبات الكحولية، وتُستخدم أوراقه بمثابة طعام للماشية.
وللتين العديد من الفوائد الصحية، ولكن ما يميزه حقاً هو تأثره الإيجابي على صحة القلب.
وفيما يلي بعض الفوائد الصحية للتين:
لا يتجاوز عدد السعرات الحرارية في حبة تين واحدة الـ 47 سعرة حرارية، وهو مثالي للأشخاص الذين يسعون وراء الرشاقة، وخصوصاً أن التين يسد الشعور بالجوع، ويساعد في عدم زيادة محيط الخصر، الذي عادة ما ترتبط زيادته بأمراض القلب وخطر التعرّض لجلطات.
يوفر نصف كوب من التين الطازج 232 ميليغراماً من البوتاسيوم، وهو يعادل نسبة 5 بالمائة من كمية البوتاسيوم التي يحتاجها الأشخاص البالغين لتوفير الدعم للعضلات إضافة إلى وظيفة القلب.
يحتوي نصف كوب من التين المجفف على 7.3 غرامات من الألياف. ومن شأن، إضافة المزيد من الألياف في نظامك الغذائي أن يقلل من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب.
وتساهم الألياف القابلة للذوبان في التين المجفف بإبطاء عملية الهضم والتحكم بمستوى السكر في الدم، إضافة إلى خفض مستويات الكوليسترول.
وتؤكد خبيرة التغذية، جانيت بوند بريل، في كتابها "كيف تمنع نوبة قلبية ثانية"، أن التين المجفف يتمتع بفوائد كثيرة للقلب، بسبب غناه بمضادات الأكسدة، إذ قالت: "قد ثبت علمياً أن التين المجفف يحتوي على مضادات أكسدة أعلى من أنواع الفاكهة المجففة الأخرى، بسبب احتوائه على الفلافونويد، والكاروتينويد، وفيتامين "C".
إضافة تعليق جديد