"خالد بن الوليد" يُعدم عدداً من قادته العسكريين في درعا
أعدم «جيش خالد بن الوليد» المبايع لتنظيم داعش الإرهابي، عدداً من قادته العسكريين السابقين في بلدة الشجرة بريف درعا الغربي، وذلك بتهمة «العمالة والتآمر» في عملية قتل أميره السابق.
واللافت أن عمليات الإعدام السابقة جاءت بالترافق مع إطلاق الجيش العربي السوري وحلفائه حملة عسكرية على التنظيمات الإرهابية في محافظة درعا، والتي بدأت بجبهة النصرة الإرهابية ويبدو أنها ستطول داعش.
ونقلت مواقع الكترونية معارضة عن أحد سكان بلدة الشجرة ويدعى أبو محمد البريدي، أن «جيش خالد قام بتنفيذ حكم القصاص رمياً بالرصاص»، الإثنين، في إحدى الساحات العامة ببلدة الشجرة، وذلك بتهمة «العمالة والتآمر والتعاون مع جهات خارجية في عملية قتل الأمير السابق لجيش خالد (أبو هاشم الأدلبي)».
ومن بين القادة الذين تم إعدامهم، «القائد العسكري أبو تحرير الأردني، والقائد السابق لجيش خالد أبو عبيدة قحطان، ونادر القسيم وأبو قتادة الجاعوني»، بالإضافة لعدد من المدنيين.
وكان الإدلبي قد قُتل في 19 من شهر تشرين الأول الماضي، بتفجير عبوة ناسفة استهدفت سيارته على الطريق الواصل بين بلدتي جملة وعابدي بريف درعا الغربي، حيث تبنت وقتها «هيئة تحرير الشام» التي تعد «النصرة» أبرز مكوناتها عملية التفجير.
وتشكلّ «جيش خالد بن الوليد» من اندماج ثلاثة ميليشيات مسلحة، هي «لواء شهداء اليرموك» و«حركة المثنى الإسلامية»، و«جماعة المجاهدين»، ويتمركز لغاية الآن في ريف درعا الغربي.
وكالات
إضافة تعليق جديد