«داعش» يعدم 200 مدني وسط الموصل والقوات العراقية تواصل عملياتها

رداً على الانتصارات التي تحققها القوات العراقية في الساحل الأيمن للموصل يواصل تنظيم «داعش» الإرهابي مجازره بحق المدنيين الذين يحاولون الهرب من مناطق سيطرته.
وقد أعلنت قيادة العمليات المشتركة، عن استمرار تقدم القوات المشتركة في أيمن الموصل من جميع المحاور نافية توقف العمليات العسكرية ضد التنظيم الإرهابي.
وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول، لـموقع «الجورنال نيوز» العراقي: إن القوات العراقية تتقدم بحذر في المناطق التي تشهد معارك مع إرهابيي «داعش» لافتاً إلى أن القوات ستحقق النصر في الساحل الأيمن لمدينة الموصل كما تم في الساحل الأيسر للمدينة
بدوره, أعلن ضابط في جهاز مكافحة الإرهاب, أن القوات المشتركة تواصل تقدمها لاستعادة حي المطاحن واليرموك من قبضة «داعش» الإرهابي, فيما تتقدم قوات أخرى صوب قرية المزاوية غرب الموصل لتحريرها, ما أسفر عن مقتل 7 متزعمين (عرب الجنسية) واعتقال 3 آخرين, مشيراً إلى تطهير عدد من القرى من مخلفات التنظيم الحربية وإجلاء قرابة 1000 عائلة من قرى في محيط بلدة بادوش شمال غرب الموصل.
من جانبه, قال قائد الشرطة العراقية الفريق رائد جودت في بيان أوردته وكالة «أنباء الإعلام العراقي»: أن حصيلة عمليات قواته منذ انطلاق معارك تحرير الجانب الأيمن للموصل في 19 شباط الماضي، أسفرت عن مقتل 512 إرهابياً بينهم 77 قناصاً و تحرير 274 كم2 من أراضي الجانب الغربي للموصل، إضافة إلى السيطرة على 61 منطقة كما دمرت 256 آلية مفخخة و162 دراجة نارية مفخخة, فيما حررت 260 ألف مواطن من قبضة التنظيم.
إلى ذلك، أكد بيان لوزارة الدفاع، أن الطيران العراقي قتل بضربة جوية 42 إرهابياً من «داعش» في منطقتي الموصل القديمة وحي اليرموك في الجانب الأيمن لمدينة الموصل فضلا عن تدمير موقع آخر لمتزعمي التنظيم الأجانب, ما أسفر عن مقتل 6 متزعمين عرب وأجانب.
وأضاف البيان أن الطيران العراقي دمر مخزناً للصواريخ والآليات المفخخة ومقرات أمنية ومركز اتصالات ومعملاً لتفخيخ الآليات في قضاء الخضر في نينوى, فيما أحبطت قوات الحشد الشعبي، عدة محاولات لإرهابيي «داعش» من أجل تهريب متزعميهم البارزين من قضاء الحويجة ومناطق أخرى في الموصل، وكبدوهم خسائر فادحة.
في السياق, أعلنت الاستخبارات العسكرية العراقية، مقتل عدد من متزعمي «داعش» الإرهابي, بينهم ما يسمى مسؤول الاتصالات والخلفيات روسي الجنسية, ومسؤول مفارز التعويق وهو شيشاني، ومسؤول الانغماسيين بقصف سيارة تقلهم في الجانب الأيمن للموصل .
في غضون ذلك, أفاد مصدر امني عراقي في حديث لـ «سكاي برس» أن تنظيم «داعش» الإرهابي ارتكب مجزرة بحق المدنيين الذين يحاولون الهروب من مناطق سيطرته في الساحل الأيمن للموصل, حيث اعدم 200 مدني، بتهمة التخابر مع القوات الحكومية وترك ما يسمى «أرض الخلافة» بحسب شهود عيان.

وكالات