بعد الحصول على المساعدات.. مسلحو الحولة يغلقون معبر السمعليل
رغم زعم الميليشيات المسلحة أن الجيش العربي السوري يحاصر منطقة الحولة بريف حمص الشمالي الغربي إلا أن الجيش فتح عدة معابر للسماح بعبور المدنيين من الحولة وإليها وإتاحة المجال أمام من يرغب من المسلحين بتسوية أوضاعه، وكان معبر قرية السمعليل كبديل عن معبر الدار الكبيرة تخفيفاً للعبء عليهم.
وبعد أيام على فتح المعبر والذي تكلل بدخول قافلة مساعدات أمس الأول، قدمها الصليب الأحمر الدولي بمساعدة أممية، بدا أن المسلحين حققوا مبتغاهم وحصلوا على المساعدات المرجوة فعمدوا لإغلاق المعبر.
وأكد نشطاء على فيسبوك أن المعبر أغلق أمس «بعد أيام قليلة على افتتاحه» بزعم «إخلال النظام بالاتفاق».
ونقل النشطاء عما يسمى «المحكمة الشرعية المركزية في الحولة» والتابعة لما يسمى «الهيئة الإسلامية» بياناً أكد على عدم السماح بعبور معبر السمعليل إلا لأهل الحولة على حين سمح بمرور الآخرين عبر معبر الدار الكبيرة، على أن تصدر المحكمة لاحقاً لائحة بأسماء المطلوبين للمحكمة والممنوعين من المغادرة، وأن المحكمة ستعين لجنة للنظر في طلبات الخروج عبر السمعليل».
وشدد البيان المذيل بتوقيع رئيس ما يسمى «محكمة البداية 2» باللون الأحمر على مسألة خروج الطلاب والمرضى مطالباً الأخيرين بتقديم «تقرير طبي صادر عن المشافي الميدانية»، على حين طالب الطلاب بمراجعة مكاتب «المحكمة» للحصول على «إذن العبور».
وكالات
إضافة تعليق جديد