3 أطنان مساعدات روسية إلى مدرسة لبنات الشهداء بدمشق

أعلن ممثل المركز الروسي لتنسيق الهدنة في سورية، سيرغي إستومين، أن العسكريين الروس قدموا 3 أطنان من المساعدات الإنسانية لمدرسة داخلية للفتيات من عائلات شهداء القوات المسلحة، تقع في دمشق. وقال إستومين، أمس، وفق ما نقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء: «اليوم أحضرنا كمساهمة إنسانية نحو 3 أطنان من المواد الغذائية، بما في ذلك الهدايا للأطفال والبسكويت، والويفر، والحلويات، والطرود الغذائية الفردية».
من جانبها أعلنت المديرة العامة لهيئة مدارس أبناء الشهداء، شهيرة فلوح، أنه قبل بدء الأزمة السورية، درست في هذه المدرسة الداخلية 54 فتاة. أما الآن فقد ارتفع عدد الدارسات فيها إلى 730 تلميذة، لكن وزارتي الدفاع والتعليم في سورية توفران لهذه المؤسسة التعليمية كل ما يلزم. فضلاً عن أن الدولة أرسلت إضافة لذلك، العديد من علماء النفس لمساعدة الفتيات على تجاوز محنة فقدان والديهم.
وقالت فلوح: إن «وزارة الدفاع السورية توفر تماماً كل ما تحتاجه أماكن السكن، ووجبات الطعام، والرعاية الطبية. أما وزارة التربية السورية، فتوفر لنا أفضل المعلمين. كل شيء متوافر لدينا بما يكفي، ونرى اهتماماً خاصاً بنا من الدولة».
وأشارت فلوح، إلى أن الشعب السوري يقدر عالياً دعم روسيا لسورية في محاربة الإرهاب الدولي، وسعي روسيا أيضاً إلى استقرار الوضع الإنساني في سورية، مؤكدة أن المساعدات الإنسانية، ما هي إلا رمز عظيم للصداقة الروسية السورية.

وكالات