«الأسايش» تمنع الاحتفال بـ«النوروز» في عين العرب واستنفار أمني في القامشلي
أفاد نشطاء أن قوات «الأسايش» التابعة لـ«حزب الاتحاد الديمقراطي» منعت المواطنين الأكراد في مدينة عين العرب من الاحتفال بعيد النوروز، الذي كان مقرراً الاحتفال به يوم أمس غربي المدينة. وأضاف النشطاء: إن «الأسايش» قامت بمصادرة جميع الأعلام «الكردستانية»، وتنبيه الشباب الكُرد بعدم إعادة رفعها في المناطق الخاضعة لسيطرة «الإدارة الذاتية»، بحسب مواقع إلكترونية معارضة.
وفي المقابل قامت «الإدارة الذاتية» في مدينة الحسكة بنشر مئات أعلام «حركة المجتمع الديمقراطي» (TEV-DEM)، وأعلام «الاتحاد الديمقراطي» (PYD) بمناسبة عيد النوروز، على حين أكدت المصادر هناك أن الـ(PYD) ما زال يمنع رفع العلم «الكردستاني في مناطق سيطرته.
يشار إلى أن «المجتمع الديمقراطي» و«الاتحاد الديمقراطي» تفرَّدا بعقد اجتماع لمناقشة موضوع «الفدرالية» في سورية شمال البلاد قبل عدة أيام، الأمر الذي لاقى رفضًا دوليًّا وعربيًّا ومحليًّا.
إلى ذلك بدأت قوات «الأسايش»، منذ يومين، بالتشديد على الحواجز والمفارق على أطراف وضمن مدينة القامشلي، مع قدوم عيد النوروز المصادف في 21 من آذار (أمس).
وأفاد مصدر من قوات «الأسايش»، بحسب موقع «الحل السوري» الإلكتروني المعارض، بأن الأخيرة «أصبحت في حالة تأهب تحسباً لأي طارئ بمناسبة قدوم النوروز، وأن من ضمن التعليمات هو منع تجوال الدراجات النارية ضمن المدينة، تجنباً لاحتمالية لجوء تنظيم داعش (المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية) لاستخدامها في عمليات تفجير، كما حدث في مناسبات سابقة»
وأشار المصدر إلى أن طقوس إحياء عيد النوروز، التي تباشر مساء الإثنين، تم منعها بما فيها إيقاد النيران وإطلاق الألعاب النارية، ومنع التجمعات حفاظاً على سلامة المدنيين، وتجنباً لأي هجمات قد يقوم بها التنظيم استغلالاً لظروف كهذه».
وكان أكثر من 45 مدنياً قد سقطوا في تجمعين بمدينة الحسكة في 20 آذار 2015، أثناء إحياء طقوس النوروز، وذلك بعد تفجيرين استهدفا التجمعين، أحدهما كان بوساطة دراجة نارية، علماً أن التنظيم لم يتبن التفجير رسمياً في ذلك الوقت.
وكالات
إضافة تعليق جديد