«جيش الإسلام» ينفي نيته التوجه نحو الحل السياسي وانضمام مجموعة من الحرامية ومتعاطي المخدرات للميليشيا
نفت ميليشيا «جيش الإسلام» التي يقودها المدعو زهران علوش أنها تتوجه نحو الحل السياسي، بعد أنباء عن أن الأخير أعلم الدولة السورية بأنه جاهز للبدء بمرحلة حوار سياسي للخروج من الواقع الراهن، في وقت تم الإعلان عن انضمام لوائين إلى الميليشيا، أحدهما من أبرز المجموعات المسلحة التي نهبت بيوت المواطنين في مخيم اليرموك وحي التضامن جنوب دمشق، وأغلبية المنضوين فيه من العاطلين من العمل ومتعاطي المخدرات.
ونقل موقع «سوريات» الإلكتروني عن عضو المكتب السياسي للميليشيا محمد بيرقدار قوله: إن ذلك «لا يمكن وصفه إلا بالإشاعات التي يطلقها البعض وفق حملة محاربة واسعة لهم من الخارج والداخل».
وأكد بيرقدار أنه «لا صحة للأقاويل التي تقول إن وفداً من جيش الإسلام توجه لدمشق للقاء وفد من النظام في سبيل البحث عن مخرج سياسي». كما ذكر بيرقدار أن «أبو عدي» والذي تُنسب له التسريبات «ما هو إلا شخص يتبع لتنظيم داعش والذي يحاربه جيش الإسلام في الغوطة الشرقية مانعاً إياه من التحكم والتأسيس في الغوطة».
وأوضح بيرقدار أن المدعو أبو عدي يحارب الآن مع التنظيم في القلمون ضد ميليشيا «الجيش الحر» ليمنعها من التقدم.
وقد نشرت بعض المواقع نقلاً عن المدعو أبو عدي أن متزعم جيش الإسلام أعلم الدولة السورية بأنه جاهز للبدء بمرحلة حوار سياسي للخروج من الواقع الراهن.
من جهة ثانية ذكرت صفحات معارضة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أن ما يسمى «لواء صقور الجولان» و«لواء عمر بن عبد العزيز» انضما إلى ميليشيا «جيش الإسلام»، و«اندمجا اندماجاً كاملاً بالسلاح والرجال في صفوفها سعياً لرصّ الصفوف وتوحيد الكلمة».
وكان قد أعلن منذ عدّة أيام عن اندماج ما يسمى «لواء عباد الرحمن العامل» في بلدة ببيلا جنوب دمشق في ميليشيا «جيش الإسلام» أيضاً. ويعتبر «لواء صقور الجولان» و«لواء عمر بن عبد العزيز» من المجموعات العسكرية التي قاتلت تنظيم داعش الإرهابي خلال المعارك التي دارت في مدينة الحجر الأسود جنوب دمشق قبل نحو سنة من الآن، كما يذكر أن أغلبية مسلحي اللواءين من أبناء الحجر الأسود. ويذكر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن «لواء صقور الجولان» من ابرز المجموعات المسلحة التي نهبت منازل المواطنين في مخيم اليرموك وحي التضامن بعد دخول المجموعات المسلحة إلى المنطقتين قبل أكثر من عامين ونصف العام. وبحسب المصادر فإن أغلبية المنضوين في «لواء صقور الجولان» هم من العاطلين من العمل وباعة ومتعاطي المخدرات وبائعي المازوت.
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد