إيدز جهادي
ذكرت صفحة «الرقة تذبح بصمت» المعارضة، بأن فريق الحملة تمكن من توثيق حالتي إصابة بمرض الإيدز، لدى مهاجرتين أجنبتين في صفوف تنظيم داعش)بمدينة الرقة.
ونقل موقع الحل السوري المعارض عن ناشط في الصفحة، يطلق على نفسه اسم أبي ابراهيم الرقاوي، قوله إنه “تم الكشف منذ عدة أيام، عن إصابة مهاجرة تونسية بمرض الإيدز (نقص المناعة المكتسبة)، أثناء عملية ولادة خضعت لها في مشفى التوليد بمدينة الرقة”. مشيراً إلى أن الممرضات في المشفى “امتنعن عن إجراء عملية الولادة لها بعد الكشف عن الإصابة، ما دفع التنظيم إلى فصلهنّ من العمل”.
وبيّن الرقاوي أنها “ليست الحالة الوحيدة التي توثقها الحملة”، حيث أفاد بأن “حالة أخرى سبق تسجيلها، لمهاجرة فرنسية من أصول مغربية في صفوف التنظيم، مصابة بذات المرض”.
وقال الناشط سرمد الجيلاني، إن أبرز أسباب انتشار مرض الإيدز مؤخراً في الرقة هو “نقل الدم بطريقة عشوائية، دون إجراء اختبارات السلامة للعينات، بسبب توقف إجراءات فحص الإيدز، بعد عطل الأجهزة التي تكشف عن المرض لدى بنك الدم في الرقة”.
كما لفت الجيلاني إلى أن “هجرة الأجانب من أصحاب السوابق الجنائية ومتعاطي المخدرات، من بلدان غربية إلى الرقة، للالتحاق بالتنظيم، والزواج المؤقت والمتكرر الذي يجري بين ذكور وإناث التنظيم، ساهما بشكل كبير أيضاً في انتشار المرض”.
وأوضح الناشط أن هناك العديد من العناصر الأجنبية في صفوف التنظيم، قدموا من العراق إلى سوريا، “ويخضعون لحكم المهاجرين، بحسب التنظيم، ما يتيح لهم الزواج لمدة زمنية مشروطة، بنساء انضممن إلى داعش”.
ويقوم العناصر المذكورين، “بالزواج لمدة قصيرة بالمرأة، ثم ينفصلون عنها، ليقوم عنصر آخر بالزواج بها”. مشيراً إلى أنه “بسبب تكرار هذه العملية، وبسبب المعطيات الأخرى سابقة الذكر، يزداد انتشار المرض”، في المدينة التي تعد أحد أبرز مناطق نفوذ التنظيم المتشدد في سوريا.
إضافة تعليق جديد