جمعية أجبان دمشق: 100طن استهلاك دمشق من اللبنة يومياً

12-07-2015

جمعية أجبان دمشق: 100طن استهلاك دمشق من اللبنة يومياً

أكد رئيس “الجمعية الحرفية للألبان والأجبان” في دمشق، عبد الرحمن الصعيدي، أن استهلاك دمشق من مادة الجبن تراوح بين 6 إلى 10 أطنان، في حين أن استهلاكها من مادة اللبنة يتجاوز 100 طن يومياً.

ولفت الصعيدي ، إلى أن اللبنة الرخيصة التي سعرها في الأسواق 250 ليرة تغطي 80% من حاجة أسواق دمشق وريفها، مؤكداً على أن اللبنة الرخيصة تعتبر صالحة للاستهلاك البشري، ولكنها مخالفة للمواصفات، مشيراً إلى هذه النوع من اللبنة يباع منذ زمن ولكنه لم يحدث أي ضرر يذكر.

وأكد الصعيدي على أن الجهات الرقابية، ومنها “وزارة الصحة” أجرت عليها تحاليل وأكدت سلامتها وعدم وجود أي ضرر فيها، حيث أنها مكونة من حليب البودرة بالإضافة إلى دسم نباتي وكان الخلاف حول الدسم النباتي هل يتحلل في الجسم أم لا.

وأوضح الصعيدي أنه في حال قامت الجهات الرقابية بسحب هذه النوعية من اللبنة من الأسواق، فإن ذلك سيحدث أزمة كبيرة للمادة في السوق المحلي، لذا لا يمكن منعها، لأنها تغطي السوق ولا يوجد بديل عنها، فسعر النوعية الأخرى من اللبنة يصل إلى 650 ليرة، حيث أنها مصنوعة من مادة الحليب الخام وليس الحليب المجفف، ولكن هذا السعر لا يناسب المستهلكين فكان التوجه للبنة الرخيصة.

ونوه الصعيدي إلى استقرار أسعار الحليب ومشتقاته، خلال شهر رمضان حيث لم تشهد ارتفاعاً، وتمنى أن لا يُحدث المستهلك إقبالا كبيراً على السلع، والمنتجات سواء الغذائية أو غيرها، لافتاً إلى أن زيادة الإقبال على اي مادة يؤدي لارتفاع سعرها.

يذكر أن المكتب التنفيذي لـ”محافظة دمشق”، حدد في قرارٍ سابق له سعر كيلو اللبن المصفى من الحليب البقري كامل الدسم بـ450 ليرة، وكيلو اللبن الرائب مع علبة غير مرجعة بـ150 ليرة، تم تحديد سعر كيلو الجبنة البلدي من الحليب البقري كامل الدسم بـ600 ليرة، وكيلو جبنة حلوم أو شلل من الحليب البقري كامل الدسم بـ900 ليرة.

وسيم وليد إبراهيم

المصدر: الاقتصادي

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...