أنقرة تتبنى «حاشا» لإعادة «هندسة» حدودها
أعادت الحكومة التركية ترتيب علاقاتها مع فصائل المعارضة المسلحة الفاعلة في الشمال السوري بما يلبي مصالحها وتطلعاتها لحفظ أمن شريطها الحدودي، ما استدعى تبنيها لحركة «أحرار الشام» الإسلامية المعروفة بـ«حاشا» وتكليفها مهام شرطي معبر «باب الهوى» الحدودي للإشراف على عمليات تهريب المقاتلين والسلاح والمؤن الغذائية.
وأفادت مصادر أهلية أنه وبينما عمدت السلطات التركية إلى إغلاق معبر «باب الهوى» بشكل كامل أمام حركة المسافرين في كلا الاتجاهين، تابعت «أحرار الشام» بسط سيطرتها على المعبر والمنطقة المحيطة به بعد أن طردت قبل يومين «جيش الإسلام» التابع لـ«الجبهة الإسلامية» حليفتها السابقة ضد تنظيم داعش وجبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في سورية.
وعزا مصدر معارض محسوب على «الجبهة الإسلامية» سبب تحرك «أحرار الشام» إلى جهة باب الهوى إلى دوافع عديدة تقف وراءها حكومة «العدالة والتنمية» الساعية إلى إعادة هندسة حدودها وفي مقدمتها دعم الحركة وإيكال مهام كثيرة إليها بدل جبهة النصرة.
الوطن
إضافة تعليق جديد