ميليشيا الحر تصفي «معتدليها» الرافضين ضربات التحالف على داعش
شهد يوم أمس مقتل قائد عسكري في حركة «حزم»، المصنفة ضمن فصائل المعارضة «المعتدلة» أميركياً لرفضه ضربات «التحالف الدولي» ضد تنظيم الدولة الإسلامية، في وقت استهدفت فيه سيارة مفخخة أحد قيادات جبهة ثوار سورية التي تعول عليها الولايات المتحدة لملء فراغ «افتراضي» بعد القضاء على داعش.
وأكد مصدر معارض أن أوامر صدرت من قيادة أركان ما يدعى «الجيش الحر» بتصفية جميع المعارضين لضربات التحالف ضد داعش لنيل رضا واشنطن بغية دعمها عسكرياً ومادياً «ولذلك وقع الاختيار على عمر موسى من «حزم» الذي اغتيل بتلغيم سيارته في ريف المهندسين غرب حلب كرسالة إلى القيادات الأخرى المعارضة للتحالف».
وأفادت مصادر أهلية في إدلب أن سيارة مفخخة أخرى انفجرت في أحد مقرات جبهة ثوار سورية التي يقودها جمال معروف في بلدة احيك بجبل الزاوية واستهدفت أحد قياداتها المناوئين لضرب داعش لكنه نجا من التفجير الذي حصد أرواح 7 مدنيين بينهم أطفال ونساء.
الوطن
إضافة تعليق جديد