أنباء عن غرق مئات العرب قبالة مالطا
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، أن نحو 500 شخص من الساعين إلى الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا اعتبروا في عداد المفقودين بعد قيام المهربين باغراق السفينة التي كانت تقلهم قبالة مالطا، ما قد يشكل "الحادث الأخطر" من هذا النوع خلال السنوات الماضية، في وقت، أكد سلاح البحرية الايطالي، أنه انقذ نحو 2380 شخصاً خلال اليومين الماضيين بينما كانوا يحاولون الهجرة سراً إلى أوروبا، في اطار برنامج ضخم أطلق عليه اسم "ماري نوستروم" الذي وضع بعد مقتل أكثر من 400 مهاجر سري نتيجة غرق سفينتين كانتا تقلانهم في تشرين الاول الماضي.
ووقع الحادث منتصف الأسبوع الماضي في المياه الدولية على بعد نحو 300 ميل بحري جنوب شرق مالطا ولم يعرف شيء عنه إلا بعد انتشال سفينة شحن بنمية لشخصين كانا لا يزالان على قيد الحياة، وهما فلسطينيان، جمعت منظمة الهجرة الدولية شهادتهما ونقلا إلى بوتزالو في جنوب صقلية.
وأكد الشابان أنهما غادرا مدينة دمياط المصرية في السادس من الشهر الحالي، على متن سفينة كانت تقل نحو 500 شخص من السوريين والفلسطينيين والمصريين والسودانيين وبينهم نساء وأطفال.
وخلال ابحار السفينة، أجبر المهربون ركابها على الانتقال إلى زوارق أخرى مراراً، وعندما طلبوا منهم القفز إلى سفينة صغيرة رفضوا ما أثار غضب المهربين، حسب ما أفاد الشاهدان الفلسطينيان، عندها قام المهربون الذين كانوا على متن سفينة أخرى بصدم سفينة المهاجرين ما إدى إلى غرقها، حسب رواية الفلسطينيين.
وقال المتحدث باسم منظمة الهجرة الدولية فلافيو دي جياكومو أن "سفنا يونانية ومالطية انتشلت تسعة ناجين آخرين ومن المرجح أن يكون الآخرون قد قضوا غرقاً".
وكالات
إضافة تعليق جديد