علماء يعيدون ضبط الخلايا الجذعية البشرية
مرسوماً تشريعياً بتعديل المادتين 5 و6 من القانون رقم 21 لعام 1974 الناظم للجمعيات الفلاحية التعاونية
نجح علماء بريطانيون ويابانيون في إعادة ضبط الخلايا الجذعية البشرية، وإعادتها إلى وضعها المبكر الأصلي، ليفتحوا بذلك عالماً جديداً من الأبحاث في بداية تطور البشرية، والتي قد تستخدم لإنقاذ الحياة في مجالات الطب.
وفي تطور وصفه خبراء مستقلون بأنه "خطوة كبيرة إلى الأمام"، أعلن علماء في دراسة نشرت نتائجها دورية "سيل" أنهم تمكنوا من إعادة ضبط الخلايا الجذعية المتعددة الإمكانات وإرجاعها إلى حالتها الأصلية، لتضاهي خلايا جنين عمره من سبعة أيام إلى عشرة، معربين عن أملهم "من خلال دراسة أن يتمكنوا من معرفة المزيد عن مراحل تطور الأجنة، وكيف يمكن أن تحيد عن الوضع الصحيح، ما يتسبب في حدوث الإجهاض والاضطرابات الأخرى الخاصة بنمو الجنين".
وقال مدير المعهد البريطاني للخلايا الجذعية في جامعة "كامبردج"، أوستن سميث، الذي شارك في الإشراف على هذه الدراسة إنه "ربما تمثل هذه الخلايا نقطة البداية الحقيقية لتكون الأنسجة في جنين الإنسان"، مشيراً إلى أمله "أن تتيح لنا هذه الخلايا في وقت ما فك شيفرة البيولوجيا الأصلية للمراحل المبكرة من التطور، والذي يستحيل دراسته بصورة مباشرة عند البشر".
يذكر أنه بمقدور الخلايا الجذعية البشرية متعددة الإمكانات، أن تتخصص لتكون أي نوع من الخلايا والأنسجة في الجسم، ويمكن إنتاجها بالفعل معملياً، إما من خلال استخلاصها من مراحل جنينية مبكرة، وإما من خلايا بالغة أمكن التأثير عليها أو إعادة برمجتها، لتصبح خلايا في مراحلها المبكرة.
لكن العلماء قالوا في بيان إنه اتضح حتى الآن مدى صعوبة إنتاج خلايا جذعية بشرية متعددة الإمكانات في مراحل مبكرة للغاية، قبل أن تتخصص.
وفي هذا الإطار، قال سميث إنه "بدلاً من ذلك، نجح العلماء في استحداث خلايا في مراحل نمو مناسبة، وليس في الحالة الأولية الأصلية".
وفي السياق ذاته، يؤكد الخبراء أنه يمكن الاستعانة بهذه الخلايا في إنتاج أنسجة، ما يتيح لعلم الخلايا الجذعية استنباط سبل جديدة لعلاج حالات ميؤوس من شفائها حالياً، منها أمراض القلب والعيون والشلل الرعاش والسكتة الدماغية.
(رويترز)
إضافة تعليق جديد