12-09-2014
دمشق: أي هجوم من دون موافقتنا اعتداء
اعتبرت دمشق، أمس، أن أي عمل عسكري أميركي على أراضيها من دون موافقتها هو بمثابة «اعتداء»، بعد ساعات من إعلان الرئيس الأميركي باراك أوباما حرباً «بلا هوادة» على تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ـ «داعش»، بما في ذلك توجيه ضربات جوية ضده في سوريا.
وقال وزير المصالحة الوطنية علي حيدر، رداً على أسئلة الصحافيين، إن «أي عمل كان، من أي نوع كان، من دون موافقة الحكومة السورية هو اعتداء على سوريا»، مشيراً إلى انه «في القانون الدولي، لا بد من التعاون مع سوريا، والتنسيق مع سوريا، وموافقة سوريا، على أي عمل كان، عسكري أو غير عسكري، على الأرض السورية».
وأضاف «ليس هناك إمكانية للحديث عن الرد السوري على أي اعتداء على سوريا إلا في حينه، بحسب نوع الاعتداء». وتابع «قد تستخدم الدول الأجنبية الدولة الإسلامية كعذر لمهاجمة سوريا».
وكالات
إضافة تعليق جديد