" مرت الأمير " .. أصل الحكاية بين " داعش " و مارع
بدأت مفاوضات بين تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام " وكتائب إسلامية متشددة في ريف حلب، تقضي بالإفراج عن زوجة أمير "داعش" في مدينة تل رفعت "حجي بكر"، وانتحارية تمكنت الكتائب من اعتقالها، قبل تفجير نفسها، مقابل عدم اقتحام "داعش" لمدينة مارع.
وأكدت مصادر مطلعة، وجود مفاوضات بين عناصر التنظيم والمقاتلي المتشددين ، تقضي بتسليم الأسرى لـ"داعش" مقابل إنهاء القتال، وعدم اقتحام الأخير لمارع، أبرز معاقل الإسلاميين في ريف حلب الشمالي.
وكان "داعش" أطلق حملة عسكرية، تحت شعار "الثأر للعفيفات"، في إشارة إلى زوجة "حجي بكر"، وانتحارية أخرى أرسلها التنظيم للقيام بعملية انتحارية، تمكن مقاتلو المعارضة من اعتقالها قبل التفجير، ويتهم "داعش" المعارضة باغتصابهن.
ونفى المسؤول الإعلامي في "الجبهة الإسلامية"، علي أبو كريم، تعرض زوجة حجي بكر للاغتصاب. وأشار إلى "قيام قواتهم بنقل زوجة بكر إلى المستشفى، بعد تعرضها لجروح نتجت عن عملية الاقتحام حينها".
وألقي القبض على زوجة "حجي بكر" وولديها، في مدينة "تل رفعت"، في بداية العام الحالي، عقب مصرع زوجها "أمير المدينة" حينها، جراء الحملة، التي شنتها قوات المعارضة.
وعبّر القائد العسكري في كتائب"قبضة الشمال"، أبو أسامة، عن رغبة المعارضة بتبادل الانتحارية بأسرى من المعارضة لدى "داعش"، وشدّد على "عدم تعرضها للاغتصاب".
في غضون ذلك، تشير المصادر أن "مقاتلي التنظيم سيطروا على قرى وبلدات جديدة في ريف حلب الشمالي، بعد سيطرتهم على مدينة اخترين الأربعاء الماضي، والتي فتحت الباب واسعاً أمامهم باتجاه تحقيق تقدم سريع نحو مناطق الإسلاميين ".
وأوضحت أن "مقاتلي التنظيم سيطروا من دون اشتباكات على قرية "دوديان" الكردية الحدودية التابعة لمدينة اخترين، إثر انسحاب كتائب "الجيش الحر" والفصائل الإسلامية المسلحة الموجودة في القرية".
كما سيطر مقاتلو "داعش" على قرية اسنبل، والتي تقع على بعد أربعة كيلومترات عن مدينة مارع، وقرية الصالحية المتاخمة للمدينة. كما هدد مقاتلي التنظيم بحرق مدينة مارع في حال عدم تسليم الأسيرتين، جاء ذلك تزامناً مع وصول 300 مقاتل من "جيش المجاهدين" إلى المدينة بحسب مصادر معارضة.
وكالات
إضافة تعليق جديد