"داعش" يبيع أكثر من 700 امرأة إيزيدية في مزاد علني بالموصل
كشف مسيحيون عراقيون وصلوا مؤخراً إلى فرنسا حقائق عن وحشية تنظيم "داعش" وممارساته الإجرامية، وناشد هؤلاء المجتمع الدولي بالتحرك سريعاً لإجلاء الآلاف من المسيحيين والإيزيديين وأقليات أخرى عالقين في سهول نينوى.
ومن بين الأمور المهولة التي تحصل هناك بيع النساء الإيزيديات، وختان الفتيان، ومنع مشاهدة التلفاز، وغيرها الكثير من التصرفات التي تضطهد الإنسان وتحرمه حقوقه.
وتحدث الأب أنيس حنا الدمنيكي عن معاناة المسيحيين والأقليات الأخرى، وعن نومهم في العراء، وحالات الوفاة التي تجاوزت المئات، وأضاف أن قوات "داعش" تشكل خطراً عليهم وعلى بقية الأقليات، ولاسيما الإيزيديين، مؤكداً أن الخطر موجود في سهل نينوى، وهناك عائلات نزحت بالقوة من القرى والأرياف والمدن.
وتابع الأب أنيس حنا، قائلاً: "هم يفرضون علينا الإسلام بالقوة وبشكل إجباري أو ندفع الجزية وأخذ النساء وختان الفتيات، وفي الحقيقة هذا لا يحصل مع المسيحيين فقط، وإنما مع الإخوة الإيزيديين، حيث اقتاد "داعش" منذ يومين أكثر من 700 امرأة لبيعهن في المزاد العلني في مركز مدينة الموصل"، وأصبح سعر الفتاة يساوي 150 دولاراً، إضافة إلى فرض ختان النساء بالقوة والكثير من القوانين والقواعد لـ"داعش".
يذكر أن التقارير التي خرجت في الفترة الأخيرة التي تلت إعلان تنظيم "داعش" قيام ما أسماه "دولة الخلافة" أشارت إلى انتهاكات جسيمة بحق المدنيين في المناطق التي باتت تحت سيطرة التنظيم، وفيما كان تأسيس التنظيم يقوم على القتل والترهيب والتنكيل بالخصوم، فإن هذه الممارسات قد زادت وحشية مع ازدياد قوة التنظيم خصوصا بعدا تمكّنه من السيطرة على مساحات واسعة من العراق وإعلانه "الخلافة" التي جذبت إليه صنوفاً جديدة من "الجهاديين".
وكالات
إضافة تعليق جديد