مواطنون أتراك يقبضون على إرهابيين مما يسمى تنظيم “داعش” والدرك يحميهما
ألقى سكان قرية (باش فريملي) التركية أمس القبض على إرهابيين اثنين مما يسمى تنظيم “دولة العراق والشام” التابع لتنظيم القاعدة وقاموا بتسليمهما إلى قوات الدرك التي حاولت تزييف الحقائق وإخفاء حقيقة انتمائهما إلى التنظيم.
وذكر موقع (راست) التركي إن سكان القرية التابعة لمدينة سيلوبي “ألقوا القبض على الارهابيين مما يسمى تنظيم (دولة العراق والشام) واللذين دخلا إلى القرية بواسطة شاحنة اختبأا بداخلها واقتادوهما إلى منزل في القرية وحققوا معهما حيث اعترفا بانتمائهما إلى ما يسمى تنظيم دولة العراق والشام”.
وأفاد الموقع بأن “قوات الأمن التركية داهمت المنزل واقتادت الإرهابيين إلى مركز الدرك في سيلوبي حيث ادعت في وقت لاحق أنهما ليسا إرهابيين وأنهما من رجال الأمن التركي”.
وأشار الموقع إلى أن حوالي 300 شخص احتشدوا أمام مخفر الدرك في سيلوبي للتعبير عن رد فعلهم ضد ادعاءات قوات الدرك التركية مؤكدين امتلاكهم مقاطع صور تثبت إلقاء القبض على الإرهابيين في القرية.
ولفت الموقع إلى أن الحشد الغاضب هاجم مقر الدرك وقام بإشعال النار في إطارات السيارات حيث اندلعت مواجهات بين قوات الأمن والمتظاهرين لمدة 3 ساعات فيما تم ارسال قوات درك اضافية إلى المنطقة بينما استخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق الحشد.
وأشار الموقع إلى أن “الإرهابيين دخلا من العراق إلى تركيا عن طريق الاختباء تحت شاحنة حيث يؤكد سكان القرية أن المقاتلين هما ارهابيان انتحاريان دخلا إلى تركيا بهدف تنفيذ عملية انتحارية”.
وأكد العديد من أهالي القرية أن “قادة الدرك يكذبون عليهم وأن حكومة حزب العدالة والتنمية توءمن الحماية لإرهابيي ما يسمى تنظيم دولة العراق والشام” وبين الموقع أن “سكان القرية يستعدون لتقديم شكوى قضائية حول الحادث استنادا إلى مقاطع الصور الموجودة لديهم”.
وكانت أوساط سياسية وحزبية تركية عديدة تقدمت بالعديد من المساءلات والمذكرات إلى البرلمان والقضاء التركي حول علاقة أردوغان وحكومته بما يسمى تنظيم “دولة العراق والشام” الإرهابي.
وكالات
إضافة تعليق جديد