«التوفير» يقدم 26 ألف قرض تنموي منذ بداية 2014

كشفت المدير العام لمصرف التوفير هيفاء يونس أن المصرف منح كتلة مهمة من القروض منذ بداية العام الجاري 2014 وخلال العام المنصرم 2013، وبحسب المصرف فإن عدد القروض التنموية التي منحها منذ بداية العام الجاري وحتى 15/6/2014 بلغت 25992 قرضاً، بمبلغ إجمالي لهذه القروض وصل إلى 8.4 مليارات ليرة سورية، على حين بلغ عدد القروض التنموية التي منحها مصرف التوفير خلال عام 2013، 34716 قرضاً بقيمة إجمالية بلغت 11.017 مليار ليرة سورية.

ووفقاً ليونس فإن الكتلة الإجمالية لقروض المتقاعدين التي منحها خلال العام الجاري بلغت 246.1 مليون ليرة سورية بفوائد مقبوضة بلغ حجمها 70.8 مليون ليرة سورية لما يصل إلى 1244 قرضاً، أما قروض المنشآت القائمة فقد بلغ حجمها خلال الفترة نفسها 14.8 مليار ليرة سورية بحجم فوائد مقبوضة بلغ 6.1 ملايين ليرة سورية لعدد يصل إلى 4 قروض، على حين بلغ حجم القروض التنموية بمبلغ يقل عن 600 ألف ليرة سورية ما يقارب 3 مليارات ليرة سورية بحجم فائدة مقبوضة بلغ 950.7 مليون ليرة سورية لعدد قروض وصل إلى 7938 قرضاً، وأما عن قروض تمويل رأس المال العامل فقد بلغ حجمها بالليرات السورية منذ بداية العام الجاري وحتى السادس عشر من الشهر السادس منه 52.9 مليون ليرة سورية بحجم فوائد مقبوضة وصل إلى ما يقارب 7 ملايين ليرة سورية لعدد قروض يصل إلى 8 قروض.

وفيما يتعلق ببقية أنواع القروض التي منحها مصرف التوفير خلال العام الجاري، قالت يونس: إنه منح كتلة مالية للقروض التنموية لأصحاب المهن الحرة تقل أو تزيد على مبلغ 600 ألف ليرة سورية للقرض الواحد بوجود ضمانات عقارية، تصل إلى 204.1 ملايين ليرة سورية بحجم فائدة مقبوضة تصل إلى 63.6 مليون ليرة سورية لعدد يصل إلى 114 قرضاً، على حين بلغ رصيد القروض التنموية التي منحها مصرف التوفير لأصحاب المهن الحرة إلى مبالغ تقل عن 600 ألف ليرة سورية مع توافر كفالات شخصية 44.4 مليون ليرة سورية بحجم فوائد مقبوضة عن هذه القروض بلغ 9.9 ملايين ليرة سورية لعدد من هذا النوع من القروض يصل إلى 151 قرضاً، كما بلغ حجم القروض التنموية للعاملين في مختلف القطاعات من عامة (العاملين في الدولة) وخاصة ومشتركة التي يقل مبلغ القرض الواحد منها عن 600 ألف ليرة سورية التي مولها مصرف التوفير 4.847 مليارات ليرة سورية بحجم فوائد مقبوضة عن هذه القروض بلغ 1.582 مليار ليرة سورية لعدد قروض يصل إلى 16533 قرضاً.

وعن حجم السحوبات والإيداعات لدى المصرف، قالت يونس: إن كفة الميزان بشكل عام تميل إلى الإيداعات التي باتت تتفوق على السحوبات بمراحل عدة، على الرغم من أن السحوبات في العام قبل المنصرم 2012 كانت أكبر حجماً، ولكن المصرف اتخذ خطوة مهمة يومها بالتعاون مع مصرف سورية المركزي أفرزت نتائج إيجابية وتعزيز للثقة مع الزبائن والمتعاملين، حيث رفع المصرف نسبة الفوائد الممنوحة على حسابات التوفير والادخار، ما شجع الزبائن أكثر على الإيداع لدى مصرف التوفير.

وعن حجم الودائع التي سجلت لدى المصرف خلال العام الجاري 2014، قالت يونس: إن الربع الأول من عام 2014 شهد ودائع بقيمة 4.705 مليارات ليرة سورية معتبراً أن هذه النتائج جيدة جداً بالنظر إلى الظروف الحالية التي تمر بها البلاد، على حين لم تظهر النتائج النهائية للربع الثاني من 2014 على اعتبار أن الشهر الأخير منه لم ينته بعد، أما عن الأضرار التي تعرض لها مصرف التوفير خلال السنوات الثلاث الماضية، فقال المصرف: إن سبعة مكاتب وفرعاً واحداً تتبع للمصرف خرجت من الخدمة نتيجة إجرام وتخريب المجموعات الإرهابية المسلحة، مع الأخذ بالحسبان أن المصرف أمن المقرات البديلة للمكاتب والفرع التي تقع كلها في أرياف بعض المحافظات التي شهدت توتراً وسخونة نتيجة الإرهاب خلال الفترة الماضية، معتبراً أن عمل المصرف لم يتأثر نتيجة ذلك لأن المصرف يمتلك شبكة مهمة من الفروع والمكاتب تصل إلى 60 فرعاً ومكتباً في مختلف محافظات ومدن ومناطق سورية.

مازن جلال خير بك

المصدر: الوطن