إيران: انطلاق الجولة الأخيرة من المفاوضات
تدخل المفاوضات حول الملف النووي الإيراني، اليوم، المرحلة النهائية، حيث من المفترض أن تفضي إلى اتفاق نهائي بين إيران ومجموعة دول (5+1) بحلول 20 تموز المقبل.
وعلى الرغم من «الإيجابية» التي تسود الخطاب الرسمي الإيراني، لا يزال رئيس الجمهورية الإيراني حسن روحاني يلمح الى احتمال تمديد المفاوضات لأشهر.
تنطلق، اليوم، الجولة الخامسة من المفاوضات النووية التي بدأت في تشرين الأول الماضي، وتستمر حتى الأسبوع المقبل، وذلك بعد محادثات ثنائية عقدها الوفد الإيراني المفاوض مع كلّ من الولايات المتحدة الأميركية، فرنسا وروسيا، وكان آخرها لقاء الوفد الإيراني، أمس، بالمدير العام في الخارجية الألمانية هانس ديتر لوكاس في طهران.
ومن المقرر أن يبدأ الإعداد لصياغة مسودة لاتفاق نووي شامل خلال هذه الجولة عقب تعثر الجولة الرابعة.
وأعلن رئيس الجمهورية الإيرانية حسن روحاني، أمس، أن بلاده جاهزة للعمل من أجل وصول المفاوضات الى النتيجة النهائية في إطار القوانين والمقررات الدولية، «إذا أثبت الطرف الآخر حسن نواياه». وعلى الرغم من تمسكه بإمكانية إرساء الاتفاق الذي «سيكون من أكبر الاتفاقيات السياسية على الصعيدين الإقليمي والدولي» على حد قوله، لم يستبعد روحاني احتمال تمديد المحادثات «لشهر أو لأكثر».
يرى روحاني أن نظام العقوبات على بلاده قد انكسر
وفي شأن العقوبات على إيران، رأى روحاني أن نظام العقوبات «انكسر»، متابعاً أنه حتى في حال فشل المفاوضات في التوصل الى اتفاق خلال المهلة المحددة، «لن يعاد فرض العقوبات كما كانت في السابق».
ومن المقرر أن يسبق الجولة الخامسة لقاء بين وزير الخارجية الإيراني مع الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون في مكتب الممثلية الدائمة لإيران في المنظمات الدولية في فيينا.
وفي مقالٍ له في صحيفة «ذي واشنطن بوست» الأميركية، عبر ظريف عن ثقته بالتوصل الى تفاهم بحلول الشهر المقبل. وأضاف ظريف إن هذا التفاهم سيضمن للعالم بقاء البرنامج النووي الإيراني في إطاره السلمي، مشيراً الى أنه في السنوات السابقة، قادت «أوهام» الى تضييع الفرص، فيما «لن يُسمح لها هذه المرة بعرقلة هذا الاتفاق التاريخي».
وفي شأن المشاورات الثنائية التي عقدت الأسبوع الماضي في جنيف، لم ترشح تفاصيل عن تلك الاجتماعات سوى تصريح لنائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، حين قال إن المفاوضين الإيرانيين أنجزوا «عملاً مهماً» مع نظرائهم الفرنسيين والأميركيين.
المصدر: الأخبار+ وكالات
إضافة تعليق جديد