نجاة أبو صيام من محاولة اغتيال في غزة
نجا وزير الداخلية الفلسطيني سعيد صيام من محاولة استهدفت اغتياله في قطاع غزة الأحد، بعدما أطلق مسلحون النار على موكبه بمدينة غزة.
وقالت المصادر الأمنية الفلسطينية إن صيام هرب من موقع إطلاق النار دون أن تلحق به أية إصابات، وليس من المعروف الجهة التي تقف وراء محاولة الاغتيال.
وأشار خالد أبو هلال المتحدث باسم وزارة الداخلية، في مؤتمر صحافي، إلى أن السلطات الأمنية تجري حالياً البحث عن سيارة بيضاء، يعتقد أن المسلحين استخدموها في الهجوم على موكب الوزير.
جاء الهجوم على موكب وزير الداخلية الفلسطيني في الوقت الذي تشهد فيه الأزمة السياسية الفلسطينية تصعيداً بين حركتي فتح وحماس، بعد تجميد المشاورات الخاصة بتشكيل حكومة الوحدة الفلسطينية.
وكانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قد أوصت رئيس السلطة الوطنية محمود عباس، بالدعوة لإجراء انتخابات مبكّرة، وهو ما اعتبره إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية، أنه يمثل إنقلاباً على الحكومة وعلى إرادة الشعب الفلسطيني.
وقال عباس السبت، إنّه سيدعو لإجراء انتخابات مبكرة، غير أنّه ترك الباب مفتوحاً أمام إمكانية التوصل إلى صفقة مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وفق ما أفاد به مسؤولون في منظمة التحرير الفلسطينية.
وأعلن عباس عن قراره أثناء اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
ويمكن لهذا الإجراء أن يحلّ المأزق السياسي الذي بلغته المحادثات بين فتح وحماس، من أجل التوصل إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية.كما يمكن أن يؤدي القرار إلى مزيد من عدم الاستقرار بسبب عدم ضمان حصيلة ما ستسفر عنه أي انتخابات مبكرة فضلا عن كونه من المرجح أن ترى فيه حركة حماس، التي تقود الحكومة، التفافا "سياسيا على ما أفرزته صناديق الاقتراع العادلة."
ومن المزمع أن يعلن عباس عن قراره في خطاب يلقيه لاحقاً خلال الأسبوع.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد