جمعيات تونسية متورطة بتسفير إرهابيين تونسيين إلى سورية

كشفت مصادر أمنية تونسية عن تورط جمعيات تونسية بتسفير ارهابيين تونسيين إلى سورية وتمويل مجموعات إرهابية.

وقالت هذه المصادر لصحيفة المصور الأسبوعية التونسية اليوم "إن الجهات الأمنية التونسية المختصة كثفت من تحرياتها حول هذه الجمعيات التي يوجد بعضها بالقرب من شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة التونسية وهي تقوم ظاهريا بنشاط ديني لكن التحريات بينت أنها لا تقوم بأي نشاط وأنها استأجرت مقرا بنحو /900/دولار شهريا ولم تنظم منذ تأسيسها قبل عامين أي نشاط أو ملتقى أو ندوة ولا يرتادها سوى بعض العناصر الذين يقضون أحيانا ليلتهم داخلها".

وأشارت المصادر الامنية الى أن هذه الجمعيات رفضت الامتثال لدعوات أمنية من أجل سماع ممثليها القانونيين وأنها مع أول استدعاء عمدت إلى إغلاق مقراتها نهائيا واختفى مسيروها عن الأنظار وبعضهم أصبح محل تفتيش من طرف الجهات الأمنية التونسية التي أثبتت أبحاثها لاحقا أن هذه الجمعيات متورطة في تسفير الارهابيين التونسيين إلى سورية وتمويل مجموعات إرهابية إذ انه تم ذكرها في أبحاث مع عناصر إرهابية تونسية كان تم القبض عليها سابقا.

وكانت السلطات التونسية اعتقلت اول امس مواطنا تونسيا فى العقد الرابع من عمره ينتمى الى التيار السلفى فى منطقة /غار الدماء/ متورطا فى تجنيد الارهابيين وتسييرهم للقتال مع المجموعات الارهابية فى سورية.

يشار الى ان صحيفة الشروق التونسية ذكرت فى عددها الصادر يوم 14 الشهر الجارى ان الامين العام لنقابة الائمة الوطنية التونسية كشف عن نحو /1100/ امام جامع متطرفين منتشرين بالمساجد التونسية يحرضون على الانضمام للمجموعات الارهابية فى سورية وما يسمى //الجهاد// فيها عبر تلقينهم أفكارا دينية متطرفة من خلال الخطب التى يلقونها فى الجوامع وأن وزارة الشوءون الدينية التونسية تتجاهل ما يقوم به هؤلاء الائمة.

وكالات