الحلقي: الليرة السورية تتعرض إلى حرب اقتصادية
اعتبر رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي، أمس، ان الليرة السورية، التي فقدت أكثر من ثلاثة أرباع قيمتها منذ بدء النزاع، تتعرض إلى "حرب اقتصادية".
وارتفع سعر صرف الدولار من 50 ليرة سورية قبل منتصف آذار العام 2011، إلى أكثر من 300 ليرة خلال الصيف الماضي. واستقر سعر الصرف خلال الأسابيع الأخيرة على نحو 150 ليرة للدولار، إلا أنه سجل أمس 176 ليرة، بينما كان السعر المتداول الأسبوع الماضي 156 ليرة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن الحلقي قوله، خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس النقد والتسليف في دمشق، إن "الاقتصاد الوطني يتعرض لحرب اقتصادية وإعلامية شرسة، تستهدف الليرة السورية وزعزعة استقرارها".
وشدد على ضرورة "مراقبة عمل سوق الصرف، وخاصة الصرافين غير النظاميين، والمضاربات في السوق، ومحاسبة وملاحقة كل من يحاول التلاعب باستقرار الصرف".
وقال حاكم المصرف المركزي أديب ميالة إن "ارتفاع سعر صرف الليرة في الآونة الأخيرة هو نتيجة الهجمة الاقتصادية الكبيرة على سوريا، ووجود مضاربات على الليرة السورية من دول الخارج ومضاربين في الداخل وبعض ضعاف النفوس". وأعلن "بيع شريحة من القطع الأجنبي تقدر بـ20 مليون دولار في 21 آذار لشركات الصرافة لتمكينها من تمويل متطلبات السوق وسد احتياجاته من القطع الأجنبي".
وكالات
إضافة تعليق جديد