المرأة العراقية دفعت ثمن الغزو والعنف
بعد عام من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق، أبلغ الرئيس الأميركي جورج بوش حشداً من الناس في واشنطن أن "كل النساء في العراق أفضل حالاً لأن غرف صدام حسين للاغتصاب والتعذيب أغلقت إلى الأبد".
ولكن بعد مرور عشر سنوات ستخالف كثير من العراقيات هذا القول، فقد احتل العراق، الذي كان يوما في صدارة الدول التي تحترم حقوق النساء في الوطن العربي، المركز 21 بين 22 دولة عربية في استطلاع "طومسون - رويترز".
وكان أول تشريع سعى القادة الجدد للعراق إلى تغييره هو قانون الأحوال الشخصية الذي يكرس حقوق المرأة في الزواج والميراث وتعدد الزوجات وحضانة الأبناء، وهو القانون الذي كان ينظر إليه دوماً على انه الأكثر "تقدمية" في الشرق الأوسط.
وفي وقت نجحت النساء اللاتي تعرضن للتهميش في الحياة السياسية في عهد صدام في الحشد لتخصيص ربع مقاعد البرلمان لهن، فإنّ الحصة المخصصة للمرأة لم تترجم إلى مساهمة فعالة.
يذكر أن نسبة العاملات من النساء العراقيات تبلغ 14,5 في المئة، فيما توجد 1,6 مليون أرملة.
(رويترز)
إضافة تعليق جديد