قمر اصطناعي يحترق بدخوله الغلاف الجوي
أعلن مسؤولون أن المرجح أن يكون قمر اصطناعي كبير مخصص للأبحاث العلمية، كان قد رسم مجال الجاذبية الأرضية، قد عاد مرة أخرى إلى الغلاف الجوي للأرض حيث احترق معظمه أمس الأول، بعد نحو ثلاثة أسابيع من نفاد وقوده وفقدانه للارتفاع.
وقال رئيس «مكتب أنقاض الفضاء» التابع لوكالة الفضاء الأوروبية هينر كلينكارد، في تقرير نشر على موقع وكالة الفضاء الأوروبية على الانترنت، إن آخر اتصال لمحطات المتابعة الأرضية مع القمر «جي.أو.سي.إي» كان في الساعة 22:42 بتوقيت غرينتش لدى مروره على ارتفاع 121 كيلومترا فوق القارة القطبية الجنوبية.
وقال مسؤولو الوكالة إن من المتوقع أن يكون نحو 25 في المئة من القمر الاصطناعي، الذي يعادل حجم سيارة، لم يحترق خلال عملية دخول الغلاف الجوي، في الوقت الذي من المرجح فيه أن تسقط بقاياه في المحيط. ولم يصدر شيء بشكل فوري عن مكان وزمان سقوط حطام القمر.
وأطلق القمر الاصطناعي، الذي يبلغ وزنه 1,2 طن في العام 2009، لرسم تباينات الجاذبية الأرضية. ويجمع العلماء البيانات لاستخدامها في إعداد أول خرائط عالمية تفصيلية للحدود بين قشرة الأرض وطبقة الدثار أو الوشاح، التي تقع بين القشرة والمركز، إلى جانب بعض المشروعات الأخرى.
ونفد الوقود من القمر في 21 تشرين الأول الماضي وكان يفقد الارتفاع بشكل مطرد منذ ذلك الوقت بفعل الجاذبية الأرضية.
(رويترز)
إضافة تعليق جديد