الخارجية تسلم الأمم المتحدة عاملا كنديا في قوة اندوف اختطفه إرهابيون قبل 9 أشهر

17-10-2013

الخارجية تسلم الأمم المتحدة عاملا كنديا في قوة اندوف اختطفه إرهابيون قبل 9 أشهر

سلمت وزارة الخارجية والمغتربين اليوم الأمم المتحدة المحامي الكندي كارل سيرجي كامبو العامل لدى قوة الأمم المتحدة لمراقبة فصل القوات في الجولان أندوف الذي اختطفه إرهابيون في شباط الماضي بمنطقة خان الشيح في ريف دمشق.

وأشار الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين في تصريح للصحفيين عقب التسليم إلى أنه يمكننا القول إن "مأساة اختطاف كامبو التي استمرت تسعة أشهر على أيدي المجموعات الإرهابية دون مبرر في منطقة خان الشيح انتهت الآن".

وأكد المقداد أن الحكومة السورية بذلت كل جهد ممكن لتحريره منذ اختطافه في شباط الماضي واعادته إلى الأمم المتحدة وعائلته وأهله مبينا أن الاحداث التي تمر بها سورية "تزيدنا قناعة بدور الأمم المتحدة الذي يجب أن يكون محايدا ومعاديا للإرهاب والإرهابيين".

وعبر نائب وزير الخارجية والمغتربين عن تهانيه للأمم المتحدة وعائلة كامبو وتقديره لتحمل كامبو هذه الفترة العصيبة قبل أن يهرب من أيدي هذه المجموعات المجرمة معربا عن سعادة الحكومة السورية بانتهاء هذه الكارثة التي لحقت به وعودته سالما.

بدوره توجه الممثل المقيم للأمم المتحدة في سورية يعقوب الحلو نيابة عن الامين العام للأمم المتحدة بالشكر لسورية والحكومة السورية على ما تبذله من جهود لتحرير المخطوفين معربا عن سعادته بعودة كامبو سالما إلى الأمم المتحدة وأهله في سورية بعد فترة عصيبة جدا متمنيا عودة جميع المخطوفين سالمين بأسرع فرصة ممكنة.

بدوره قال كامبو.. "كانت حادثة أسري كابوسا وتجربة مريعة حيث تم احتجازي لمدة تسعة أشهر قبل أن أتمكن من الهرب واستعادة حياتي وأنا اشعر الآن أني عدت إلى الحياة الطبيعية والحضارة" متمنيا أن ينال جميع الأشخاص الذين تحتجزهم "المجموعات المسلحة في سورية حريتهم".

وأوضح كامبو أنه تمكن من الهرب عندما نسي "المسلحون" اقفال باب الغرفة المحتجز بها حيث خرجت من المنزل وهربت عبر الحقول وسواقي المياه مؤكدا أن من بين أفراد "المجموعة المسلحة" التي قامت باختطافه "عراقيين وسعوديين واردنيين وربما شيشانيين".

ولفت كامبو إلى أن "الخاطفين مارسوا عليه ضغوطا نفسية كبيرة" وأن الأمم المتحدة "عدوة لهم حالها بذلك كحال الدولة السورية" مبينا أن معظم العالم "عدو لهم وأنه لم يسمعهم يتحدثون عن أي دولة على أنها دولة صديقة".

وأشار كامبو إلى أن احتجازه تم في فيلا يعتقد أنها تعود لاحد الأطباء وكانت هناك عناوين لمناطق في السعودية وألمانيا "ما يدل على أن الطبيب درس في المانيا وعمل في السعودية" معتبرا أن صاحب المنزل ربما هجر الفيلا قبل عام و"قد لا يكون متورطا في عملية الاختطاف".

سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...