المخرج المصري خالد يوسف : اكتشفت مؤخراً أن سوريا تتعرض لمؤامرة
قال المخرج المصري خالد يوسف أن سوريا بتاريخها ودورها العربي الصامد تتعرض لمؤامرة كبيرة جداً بهدف تقسيمها وإخضاعها لتبعية الولايات المتحدة والصهيونية.
وقال يوسف في اتصال مع التلفزيون العربي السوري "إن العالم العربي انتبه أخيرا إلى هذه المؤامرة ضد سوريا وأنا واحد من الذين انتبهوا متأخرين لذلك فأنا كنت دائما من المنتصرين للحرية وعندما بدأت الأحداث في سوريا اعتبرت ما يجري حركة شعبية تطالب بالحرية والتغيير والإصلاح".
وتابع "لكن عندما تدخلت القوى الإقليمية والدولية وتحولت الأحداث إلى مؤامرة واضحة الدلالة لتقسيم سوريا وسحق شعبها سحبت تأييدي مباشرة لما يحدث وأعلنت وقوفي في صف الشعب العربي السوري في نضاله ضد الاستعمار الجديد الذي هو الولايات المتحدة".
وقال يوسف "إنني عندما أعبر عن مصر أعبر عن الأمة العربية كلها فالظلم الاجتماعي ينسحب على كل البلاد العربية وأعتقد أن الواقع العربي كان محتاجا إلى ثورة ولكن ليس كما يحدث على أرض سوريا لأنها ليست ثورة بل مؤامرة بكل معايير المؤامرة الدولية وأنا ضدها تماماً وأقف الآن في خندق الدفاع عن الشعب السوري والدولة السورية وموقفها".
وأشار يوسف إلى أنه رأى مشاهد كثيرة تحتوي على إجرام ووحشية وقسوة لم يتخيل أنه سيجدها في يوم من الأيام بين البشر بعد وصولهم إلى هذه الدرجة من التقدم لافتا إلى أن من يقومون بهذه الجرائم في سوريا يريدون إعادة البشرية وليس سوريا فحسب آلاف السنين إلى الخلف ولكن الحضارة ستنتصر في النهاية وسينتصر الشعب السوري.
ورأى يوسف إلى أن كل من أسقط العلم السوري علم الوحدة واستبدله بالعلم الذي كان موجودا أيام الانتداب الغربي هو خائن، على حد تعبيره.
إضافة تعليق جديد