ارتفاع أسعار المواد الإستهلاكية بعد رفع سعر البنزين
ارتفعت أسعار التبغ الأجنبي في الأسواق بمعدل يتراوح بين 300 – 1000 ليرة سورية بعد صدور تسعيرة البنزين الجديدة، وبحسب رصد الأسواق، فإن غالبية الأنواع ارتفعت ومبرر الباعة حصولهم على التبغ بأسعار جديدة بعد ارتفاع أجور النقل.
أسعار المواد الغذائية المهربة كالمعلبات والمشروبات، ارتفعت أيضاً بنسبة تتراوح ما بين 5 – 10 بالمئة، فـ “التهريب” يعتمد على سيارات صغيرة تعمل بالبنزين، ويعد الوقود من قيمة “رأس المال” مثل هذه التجارة، وغالبية هذه المواد هي من “الشوكولا – المربيات – اللحوم – القهوة سريعة التحضير – مشتقات الحليب”، من العلامات التجارية التي لم يعد هناك من يستوردها.
التبغ الوطني هو الآخر ارتفعت أسعاره ليصل سعر الحمراء الطويلة إلى 2200 ليرة سورية بعد استقراره لنحو 3 أسابيع عند سعر 1800 ليرة سورية في كامل المحال والبسطات، علماً أن سعره المعلن من قبل التجارة الداخلية هو 725 ليرة سورية.
كما أن أسعار الخضار ارتفعت بنسب متفاوتة وحسب بُعد المنطقة عن سوق الهال المركزي في منطقة “الزبلطاني”، وارتباط هذه المواد بـ “البنزين” يأتي من حجة ارتفاع أجور النقل بـالشاحنات الصغيرة المعروفة باسم “سوزوكي”.
ويعترف أحد الباعة بحديثه أن بضاعته اليومية تصل قيمتها بسعر الجملة لـ 700 ألف ليرة سورية في الحد الأدنى، وأن زيادة أجرة النقل بما يقارب “5 – 10 آلاف” ليرة سورية، لن يؤثر على مرابحه من البيع بالمفرق لكون النقل يقّسم على كامل الكمية، ما يعني أن تكلفة نقل الكيلو الواحد لم تزد إلا بضع ليرات، لكن الأساس في رفع الأسعار يعود لارتفاعها في “الزبلطاني”، والعكس صحيح.
وغالباً ما ترتفع أسعار المواد في الأسواق كلما ارتفع سعر أي نوع من المحروقات رغم عدم وجود ارتباط مباشر بين غالبية المواد وسعر البنزين إلا أن الزيادة وقعت.
أثر
التعليقات
ولكم جزيل الشكر . . تحياتنا
ولكم جزيل الشكر . . تحياتنا
إضافة تعليق جديد