مقابر جديدة لسكان دمشق وريفها
طلب وزير الزراعة والإصلاح الزراعي صبحي العبد الله من المديرين العمل على تخصيص ثلاثة مواقع من أملاك الدولة في جنوب وجنوب شرق دمشق وشمال شرقها، بشرط أن تكون من الأراضي الصخرية والمتملحة غير القابلة للزراعة لإعلانها كمدافن لاهالي دمشق وريفها، ولتخفيف العبء المادي عن المواطنين الذين يضطرون لشراء القبور بأسعار عالية في دمشق.
وكانت المقابر، شهدت ندرة وأسعاراً مرتفعة تجاوزت 400 الف ليرة سورية، وتحتوي دمشق على 33 مقبرة أقدمها مقبرة باب الصغير في منطقة باب مصلى التي عمرها من عمر المدينة وسكانها تليها مقبرة الدحداح في حي العقيبة بشارع بغداد وبعدها مقبرة الشيخ أرسلان شرق المدينة.
وهذه الآلية معتمدة ومنذ زمن بعيد لعدم قدرة المقابر على توفير أماكن جديدة للقادمين الجدد، حيث يدفن اللاحقون فوق السابقين وفق شروط صارمة ومستندات وأوراق ثبوتية وموافقات تثبت صلة المتوفى الجديد بالسابق على أن يكون قد مر على الوفية بين 5 و10 سنوات بحسب رغبة الأهل للدفن فوقها.
وكانت محافظة دمشق، كشفت عن دراسة لإعادة النظر بالكلف الحقيقية على اعتبار أن التسعيرة الحالية موضوعة منذ عام 1989 ويمكن أن تعدل بحيث ترفع قيمة الوصل من 1000 حتى 1500 ليرة والترميم من 7500 حتى 9000 ليرة لكون مواد البناء وأجور اليد العاملة ارتفعت كثيراً خلال الفترة الماضية.
المصدر: الاقتصادي
التعليقات
الميت له حق عام
إضافة تعليق جديد