مقابر جديدة لسكان دمشق وريفها

09-07-2012

مقابر جديدة لسكان دمشق وريفها

طلب وزير الزراعة والإصلاح الزراعي صبحي العبد الله من المديرين العمل على تخصيص ثلاثة مواقع من أملاك الدولة في جنوب وجنوب شرق دمشق وشمال شرقها، بشرط أن تكون من الأراضي الصخرية والمتملحة غير القابلة للزراعة لإعلانها كمدافن لاهالي دمشق وريفها، ولتخفيف العبء المادي عن المواطنين الذين يضطرون لشراء القبور بأسعار عالية في دمشق.
وكانت المقابر، شهدت ندرة وأسعاراً مرتفعة تجاوزت 400 الف ليرة سورية، وتحتوي دمشق على 33 مقبرة أقدمها مقبرة باب الصغير في منطقة باب مصلى التي عمرها من عمر المدينة وسكانها تليها مقبرة الدحداح في حي العقيبة بشارع بغداد وبعدها مقبرة الشيخ أرسلان شرق المدينة.
وهذه الآلية معتمدة ومنذ زمن بعيد لعدم قدرة المقابر على توفير أماكن جديدة للقادمين الجدد، حيث يدفن اللاحقون فوق السابقين وفق شروط صارمة ومستندات وأوراق ثبوتية وموافقات تثبت صلة المتوفى الجديد بالسابق على أن يكون قد مر على الوفية بين 5 و10 سنوات بحسب رغبة الأهل للدفن فوقها.
وكانت محافظة دمشق، كشفت عن دراسة لإعادة النظر بالكلف الحقيقية على اعتبار أن التسعيرة الحالية موضوعة منذ عام 1989 ويمكن أن تعدل بحيث ترفع قيمة الوصل من 1000 حتى 1500 ليرة والترميم من 7500 حتى 9000 ليرة لكون مواد البناء وأجور اليد العاملة ارتفعت كثيراً خلال الفترة الماضية.

المصدر: الاقتصادي

التعليقات

نتمنى ألا تبنى المقابر على طريقة باصات السكانيا كيفما اتفق. بل بالقياس أي أحواض و ممرات . مع مركز خدمي يقسم الى ثلاث : تنفيذي : يقدم خدمات الحفر و الدفن و البناء. إداري : يقدم خدمات استعلام للمقبرة م. فلكل قبر رقم و اسم . كما خارطة أماكن الجلوس في المسارح أو خارطة المعارض... . هذا يسهل على الزائرين إيجاد القبور. خدمي : يخدم الزائرين ...ابتداءا من مراحيض عامة و حتى نوافذ بيع ما قد يحتاجه الزائر. يبقى ضرورة إيجاد بوليصة أو منهج واضح للمقبرة ... كأن تكون القبور فردية و ليست جماعية ... باعتبار ان للعائلات املاك خاصة يمكن تحويلها لمقابر عائلية...فإن هذه المقابر العامة تتعامل مع الفرد الميت و حقه على الدولة بمعاملة محترمة . نتمنى ان تكون المقابر غير متاخمة للمدن حتى تكون مساحاتها كبيرة و منظمة كما يجب. .. يجب أن يكون القبر بمواصفات قياسية عامة ...مجانيا. و يبقى دفع قيمة الخدمات- التكاليف- على أهل المتوفى . و نتمنى الا يكون المشروع أقل من هذا المستوى. لأننا رأينا كيف تعاملت الدولة بسفاهة لا مثيل لها مع باصات النقل العام و الرقابة على مواصفاتها.حتى امتلأت دمشق بالخردة القميئة.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...