مازوت...

سأل طفل والده ، علمني ياوالدي الكلام الفارغ فقال له والده تحدث بكل مايخرج على لسانك فهذا هو الكلام الفارغ. هناك احصائية عن وسطي عدد الساعات التي يعملها اليابانيون والألمان والعرب في اليوم فتبين أن وسطي عمل العربي أقل من نصف ساعة باليوم ووسطي عمل الألماني 6 ساعات باليوم والياباني 7 ساعات باليوم . أي نحن شعب لايعمل فقط نهوى الكلام الفارغ. الحقيقة لم نكن نعرف أرقام الاقتصاد السوري قبل مجيء الدردري إلى الحكومة. الدردري شاركنا كمواطنيين في هموم واقتصاد الوطن. لاشك ان هناك لصوص ومتطفلين وفي كافة المستويات لكن وللأسف الحقيقة مرة نحن شعب الشاي والقهوة واللا عمل نرغب باخذ كل شيء مجانا. ونستخدم كلمة خطي وحرام دائماً. وبالتالي نحن أضعنا كل شيء وأصبحنا خلف كل العالم. مالم نضاعف عملنا عشرات المرات ونعيد توزيع الثروة ومواجهة الحقيقة فلن تقوم لنا قائمة في المستقبل وسينسانا التاريخ. المشكلة ليست في الدردري المشكلة فيمن اتى قبل الدردري وحولنا لشعب كسول ينتظر في طوابير المؤسسات الاستهلاكية وأصبحنا ننجح في الامتحانات بدون جهد ونقبض الرواتب من وظائفنا بدون عمل. نرغب أن نأخذ مازوت ببلاش وخبز ببلاش ولسنا شاطرين إلا في الكلام الفراغ دون العمل.

تحية طيبة وبعد، 1. لقد فوجئت وأكثرية الشعب بالقطع، بتصريحك الذي قلت فيه بأنك تتنبأ بعجز قياسي في ميزانية 2008، وسبب المفاجأة والغرابة هي أنك أنت بالذات من وجّه بمضمونها وشارك وقاد إعدادها. وهذه الميزانية لم يمض أسبوع على المصادقة عليها، فهل من تفسير منطقي ووطني، كيف أنك تُعدُّ موازنة تعلم مسبقا بأنه سيصيبها عجز "قياسي"؟. من المعلوم أن بعض موازنات الدول تصدر وبها نسبة معقولة من العجز الذي يُحسب حساب تلافيه بالمناقلة مثلا. أما "قياسي" فهذه تبدو من غرائب الأمور. ............... 2. المفاجأة الثانية هي تصريحك بأن ستعمل على إلغاء الدعم عن المازوت، رغم معرفتك بتصريح السيد الرئيس بأنه لا يقبل أن يُحمَّل الشعب المزيد من ارتفاعات الأسعار، وأن على الحكومة العمل على الحد من ارتفاعاتها، لا على المزيد من إرتفاعاتها. هذه نقطة أولى، أما النقاط الأخرى فأسألك، هل تدرك نتائج مثل هذا الإجراء على الشعب والوطن والإقتصاد؟ دعني أفصّل قليلاً: :::::::::::::::::: 1) ألا تدرك بأن أكثرية الشعب لم يعد يتوفر لها أي فائض من السيولة لدفع تكاليف أية زيادة في الأسعار، وأن هذا سيصيب أكثرية الشعب بمعاناة غير مسبوقة لها آثارها على كثير جدا من الأمور في سورية؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 2) ألا تُدرك أن مادة المازوت تُشكل مادة أساسية في تكاليف وسائل النقل والإنتقال والصناعة والزراعة، وأن تحليل التكاليف وتسعير المنتجات بُنيت على أساسه لمدة سابقة طويلة ؟ وأن أي زيادة كبيرة جديدة ستؤثر بالضرورة وتتسبب بما يلى: :::::::::::::::: i. إن أجور نقل البضائع وحاجيات الناس سترتفع بنسبة كبيرة. ................ ii. إن أُجور الإنتقال في جميع وسائط النقل العامة وبعض الخاصة سترتفع بنسبة كبيرة. .................. iii. إن تكاليف إنتاج جميع المنتوجات الصناعية سترتفع بشكل كبير نتيجة ارتفاع تكاليف الطاقة الداخلة في التصنيع ذاته، إضافة إلى تكاليف النقل إليها ومنها. ................. iv. إن تكاليف إنتاج جميع المنتوجات الزراعية سترتفع بشكل كبير نتيجة ارتفاع ثمن الطاقة والنقل إليها ومنها، وبخاصة منها المنتجات الأساسية التي تعتمد الزراعة الآلية كالقمح والقطن وغيره، والذي يشكل مصدرا أساسيا للغذاء الوطني، وللتصدير. .................. 3) ألا تُدرك بأن ارتفاعات الأسعار المذكورة ستؤثر على إضعاف قدرة المنافسة السعرية للمنتوجات الصناعية والزراعية السورية أمام غيرها في مجال التصدير؟ وأن هذا سيُضعف من القدرة على تصريف المنتجات السورية، كما سيُخفض من القيمة الإجمالية للتصدير، وبما يتسبب في المزيد من الخلل بالميزان التجاري السوري باتجاه الخساره، مما سيؤدي بالتالي إلى مزيد من التضخم المقدي، ومن ثم إلى طفرة جديدة في زيادات أسعار جميع المواد المحلية والمستورة؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 4) ألا يدخل في حساباتك أن جميع المنتجات الصناعية والزراعية السورية، وسواء ماكان منها للإستهلاك المحلي أو للتصدير، ستصاب بخلل في توازن تكلفة الإنتاج مع الأسعار الحرة أو المقررة من الدولة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 5) ألا تُقرُّ معي بأن ما ذُكر لوحده، ولا زال غيره كثير، إنما سيخلق كوارث إقتصادية جديدة على الإقتصاد والنقد السوري، وعلى الشعب السوري؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 3. السيد الدردري المحترم: لا بد أنّك تعلم أن لكل مُشكلة في الدنيا عددا من الحلول، وأنَّ لكلٍّ من الحلول إيجابياته وسلبياته، وأن على المسؤول – مهما كان موقعه: فرداً كان، أو مسؤولا في مؤسسة أو في شركة أو في الدولة – أن يختار الحلّ الذي يحقق أعلى نسبة من الإيجابيات مقابل الحد الأدنى من السلبيات. ألا ترى بأن الحل الذي تقوم عليه يتسبب بإمكانيات مؤكّدة وأعلى نسبة من السلبيات مقابل فائدة واحدة هي التوفير على خزينة الدولة؟ أولا ترى بأن معالجة التهريب بشكل أكثر جدية وصرامة وشمولية يحقق ذات الهدف وبدون أية سلبيات مدمّرة على الإقتصاد والصناعة والزراعة ومعيشة الناس وأمنهم ورضاهم من غضبهم؟ أو أن هذا لا يهمك في قليل أو كثير؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أختم رسالتي ناصحا للقيادة بأن مصلحة الشعب والوطن، هي فوق الإعتقادات السياسية أو الإقتصادية المُسبقة لبعض الوزراء، وبخاصة منها تلك العقائد المرفوضة من الشعب السوري بأكثريته الساحقة. ومُذكّرا إياك بقول الله تعالى { يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ (269) البقرة }. .............................................. بكل احترام/ المهندس سعد الله جبري

والله يا اخوان ليس لحالنا عنوان,اعتدنا الكلام ولغو اللسان ’حتى كرهتنا الأبدان,تخضرمنا نقدا فصار كل في نقده فنان,والعالم يصعد ونحن ما زلنا نصارح ماضي وحاضر الزمان ,علينا باالفعل والعمل لا ان نبفى كطفل يبكي أمه طالبا الحنان.

لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم يعني و الله الواحد يادوب كان حاسس حالو عايش اسى كمان المازوت بهذا السعر الساحق و الذي جعل منه الكابوس الذي ينغص عيشتنا فقراء طبعا ولكن لا فائدة من الكلام لانو مافي حدا لا تندهي ما في حدا حسبنا الله و نعم الوكيل إننا للموت منتظرين سواء بالبرد أو بالجوع أو بالقتل أو 000000000

انا طالب في جامعة دمشق في التعليم المفتوح قد اكون اخف المتضررين من هذه الزيادة في المازوت وقد تكلفني هذه الزيادة اعباء جديدة في المواصلات فقط وانا متثاقل منها مع العلم انه لي عمل خاص يوم الجمعة فقط سيتطلب مني دفع مبلغ 500 ل س فقط مواصلات الله يرحمنا ويعفوا عنا اما بالنسبة للمزارعين كان الله بالعون لا قمح ولا خبز وحتى التبن اكل الدواب اصبح الكيلوا ب17 ل س الحمد لله الناس تاكل خبز مو تبن ارحموا عزيز قوم ذل اننا في سوريا نتميز باننا نمتلك نفوسا عزيزة ولا تنحني الا لله ولكن الفقر ذل للناس وللرجال فنرجوا من الحكومة ايجاد حل سريع قبل ان نسرق بعضنا وقبل ان تنقطع النخوة من نفوسنا بسبب الفقر يا ناس ومع ذلك اقول لا تياسوا يا شعب سوريا فان من وراءه رئيس مثل بشار الاسد حماه الله لن يركع ابدا وشكرا

بسم الله الرحمن الرحيم بداية السلام عليكم قد يكون القانون في خدمة المواطنين وفي نفس الوقت منفذ لاصحاب النفوس الضعيفة لتطبيقه على هواهم فالمازوت كان ب7 ل س وكان يباع للمستهلك ب 7.5 ل س والان المازوت ب 25 ل س بالكازية ويباع ب 26 او 27 ل س لماذا واين المحاسبة اما بالنسبة لقانون السير الجديد فهو قانون جائر ويذهب به الصالح والطالح مع بعض قد يكون بعض المواطنيين يخالفون القانون عن قصد ولكن ان غفل السائق قليلا وهو يفكر في خبزات الولاد نجد الصافرة بانتظاره و اقل صافرة من شرطي هذه الايام تكلفنا 4000 ل س او 25 الف ليرة هل من المعقول هذه المبالغ الطائلة ومن معه ليدفع لهم او هل هذه المبالغ ال25 الف وما شابهها من مخالفات هي في جيوب المواطنيين ولكم الشكر يا حكومتنا الرشيدة اما بالنسبة لاولادكم فهم ليسوا من ابناء الشعب يحق لهم ما لا يثحق لغيرهم وشكرا لحسن الاستماع ان كان هناك استماع