تركيا

قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية إن ملايين الدولارات المقدمة لتعليم أطفال اللاجئين السوريين، العام الماضي، لم تصل إلى المستفيدين.

أعلن الجيش التركي عن بدء مناورات عسكرية على الحدود مع العراق الاثنين، قبل أسبوع من استفتاء على انفصال أكراد العراق الذي طالبت أنقرة بإلغائه.

وأشار بيان صادر عن الجيش التركي، إلى أن عملياته التي تستهدف الجماعات المتشددة في منطقة الحدود مع العراق ستستمر تزامناً مع المناورات.

وصلت إلى محطة اسكندرون للقطارات بولاية هطاي الأحد تعزيزات عسكرية أرسلتها القوات التركية إلى وحداتها العاملة في المناطق الحدودية مع سوريا.

قالت وكالة «الأناضول» التركية الرسمية إنّ أنقرة «أرسلت 80 مركبة عسكرية تشمل دبابات إلى حدودها الجنوبية مع سوريا». وذكرت الوكالة، نقلاً عن مصدر عسكري، أنّ نشر المركبات تمّ في إطار تعزيز القوات المتمركزة على الحدود.

يشير غيورغي ستيبانوف في صحيفة “كوميرسانت” إلى أن البنتاغون يورد أسلحة سوفياتية الصنع إلى سورية بقيمة مليارين ومئتي مليون دولار.

جاء في المقال:

اعتبر رئيس «رئيس تيار طريق التغيير السلمي» المعارض، فاتح جاموس، أن ما تمخض عنه اجتماع «أستانا 6» بشأن الأزمة السورية جاء لمصلحة الموقفين الروسي والسوري، لكنه حذر من أن الانتهاء من تنظيم داعش لا يعني انتهاء الإرهاب في سورية، بل سيكون هناك موجات عنف جديدة بأطراف إرهابية أخرى أكثر خطورة وهي «جبهة النصرة» و«الإخوان المسلمين».

أثمر النشاط الديبلوماسي لمسؤولي الدول الضامنة الثلاث أمس على طاولة الجولة السادسة من محادثات أستانا.

أفاد مصدر مطلع على مجريات محادثات أستانا، بالتوصل لاتفاق حول منطقة خفض التصعيد الرابعة في إدلب، وأن المراقبين على منطقة خفض التصعيد في إدلب، هم روسيا وإيران من جهة المناطق الخاضعة للحكومة السورية، وتركيا من جهة مناطق “المعارضة”.

فيما يتجه المشاركون في محادثات أستانا إلى التوافق على وثائق تقنّن مناطق «تخفيف التصعيد»، ومن بينها إدلب، وسط محاولات متكررة من واشنطن لتحييد دور إيران الضامن، يتابع الجيش عملياته في محيط دير الزور الشرقي والغربي، مسيطراً على عدة نقاط مهمة على مدخلها الغربي

نقل موفد RT: إلى مفاوضات “أستانا-6” عن مصادر مطلعة أن القوات التركية قد تشارك في مراقبة منطقة خفض التصعيد في إدلب في مناطق “المعارضة” والقوات الروسية والإيرانية من جهة الحكومة.