للأسبوع الثالث على التوالي، تفشل جماعة الإخوان المسلمين في حشد أنصارها في شوارع مصر وميادينها، فقد تراجعت مجدداً أعداد المشاركين في المسيرات التي دعا إليها مؤيدو الرئيس المعزول محمد مرسي تحت شعار «للثورة شعب يحميها»، بينما نظم الآلاف مسيرات مناهضة للجماعة ومؤيدة للجيش والدولة في محاربة الإرهاب، لينتهي يوم أمس، بمقتل شخصين وإصابة العشرات في اشتباكات بين الاهالي ومناصري «الإخوان».
نجا رئيس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوة من محاولة اغتيال تعرض لها جراء اطلاق نار على موكبه في صنعاء مساء السبت، وفق ما أفاد مصدر امني وكالة فرانس برس.
وقال المصدر إن "4مسلحين مجهولين أطلقوا النار على موكب رئيس حكومة الوفاق الوطني محمد سالم باسندوة في الحي السياسي وسط صنعاء أثناء عودته إلى منزله. ولم تسجل أي أصابات".
وأضاف المصدر ان المسلحين الاربعة كانوا يستقلون سيارة رباعية الدفع "وأطلقوا 6 رصاصات تقريبا من سلاح رشاش باتجاه موكب رئيس الوزراء والذي يتكون من ثلاث سيارات"، سيارته المصفحة وسيارتين أخريين للحراسة الشخصية.
«أتمنى أن أنام ولا أصحو إلا يوم القيامة «، يقول سعد (31 عاماً) معبراً عن يأسه من إمكان تحسن الأوضاع في بلاده، حيث بات الإحباط بإفرازاته العنيفة والانكفائية مشكلة مزمنة تتجلى على مستوى الشارع وقاعة الدرس وأقنية الإعلام وفي صورة عنف طائفي وسياسي يعصف بالبلاد.
تظاهر مئات الاشخاص في ساحة تايمز سكوير في نيويورك للتعبير عن رفضهم لأي تدخل عسكري اميركي محتمل في سورية.
وكأنه هدوء ما قبل عاصفة العدوان الذي ازدادت مؤشراته أمس على الرغم من استمرار خفوت حدة التهديدات الغربية ضد سوريا، من دون تلاشي الخيار العسكري الذي تعزز بإعلان أميركي صريح، من البيت الأبيض، بأن ضربة ستتم وستكون «محدودة»، وباستمرار إرسال التعزيزات البحرية والجوية للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا الى المنطقة.
أكد الرئيس بشار الأسد أن التهديدات بشن عدوان مباشر على بلاده ستزيدها تمسكاً بمبادئها وبقرارها المستقل، مشدداً على أن سورية ستدافع عن نفسها ضد أي عدوان.وأضاف الأسد يوم 29 أغسطس/آب أمام وفد من البرلمان اليمني أن سورية شعباً وجيشاً مصممة على القضاء على الإرهاب "الذي سخرته وتدعمه إسرائيل والدول الغربية خدمة لمصالحها المتمثلة بتقسيم المنطقة وتفتيت واخضاع شعوبها".وأشار الأسد إلى أن "نهوض الوعي