اليمن

استهدفت سلسلة من الهجمات ثلاثة مواقع عسكرية في منطقة رداع في محافظة البيضاء في وسط اليمن، وسرعان ما اندلعت اشتباكات بين الجيش اليمني والمهاجمين، الذين يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم «القاعدة»، وكانت النتيجة مقتل عشرة عسكريين وثمانية من المسلحين، فضلاً عن إصابة آخرين.
وبحسب مصدر عسكري، فإن بين قتلى المهاجمين انتحاري تمكن الجنود من قتله قبل ان يفجر حزاماً ناسفاً كان يرتديه.
واكدت مصادر عسكرية متطابقة ان عشرات المهاجمين شاركوا في هذه الهجمات، من بينهم عناصر قدموا من محافظة ابين الجنوبية وينتمون الى جماعة «انصار الشريعة»، وهو الاسم الذي تتخذه «القاعدة» في بعض المناطق الجنوبية.

أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن كل من يرفض الحل السياسي السلمي والحوار بين السوريين بقيادة سورية لا مكان له على طاولة الحوار مشددا على أنه لا يمكن لأي دولة أن تجلس على طاولة جنيف من دون أن تكون ملتزمة أساسا بوقف العنف.

أكدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في بيان لها اليوم أن قوات الجيش العربي السوري بالتعاون مع الدفاع الوطني أحكمت بعد عدة عمليات عسكرية ناجحة سيطرتها الكاملة على مناطق النقارين/ الزرزور /الطعانة/ الصبيحية /المرتفع 53 فى الريف الشرقى لمدينة حلب وقضت على أعداد كبيرة من عناصر التنظيمات الإرهابية وصادرت ما بحوزتهم من الأسلحة والذخيرة معيدة الأمن والاستقرار الى تلك المناطق.

انتهت الأوهام. عاد العرب الى أقدم عاداتهم. استأنفوا تاريخ الغزوات القبلية. لا شيء نفع في خلال نصف قرن من التجارب. لا القومية، ولا اليسار، ولا الحلم الناصري ولا المغامرات الوحدوية، ولا الاسلاموية المعتدلة، ولا الثورات العابرة، ولا الربيع الذي انطفأ قبل ان يزهر. عادت العروبة تستل السيوف وتسحب الخناجر من الأغماد. عاد العرب يتبادلون تقطيع الرؤوس وأساليب السبي وغنائم الحرب.

في الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة وأجهزتها الاستخباراتية تقديم الدعم والتدريب للمجموعات الإرهابية المسلحة في سورية وآخره ما أعلنت عنه أمس الأول في النظر باستئناف ما تصفه بـ "المساعدات غير المميتة للمعارضة السورية" جاءت تقارير جديدة لتثبت انقلاب السحر على الساحر من خلال تحول هذه التنظيمات الارهابية ضد الجهات الداعمة لها في واشنطن من خلال محاولات لتجنيد وتوظيف وتدريب أمريكيين وغربيين لشن ه

 وقع الحوثيون والسلفيون اتفاقا لوقف إطلاق النار في منطقة دماج بمحافظة صعدة بعد أشهر من القتال الذي سقط فيه مئات القتلى والجرحى.

وينص الاتفاق على السماح بدخول مراقبين تمهيدا لدخول الجيش.
 
ويأتي توقيع هذا الاتفاق بعد أن تمكنت اللجان الرئاسية من التوصل إلى اتفاق مماثل في محافظتي حجة وعمران.

كشف محرر الشؤون الأمنية والدفاعية سام جونز في صحيفة «فاينانشل تايمز» البريطانية عن قلق خبراء الاستخبارات الأميركية من «تقمّص» زعيم تنظيم «القاعدة» الراحل أسامة بن لادن في شكل «خالد» هذه المرّة: تجسّدٌ للفكر الجهادي عبر شبكة من «جهاديي القاعدة» في الفضاء الالكتروني.