أول مرة ذكر فيها اسم "كتائب عبدالله عزام" كان في 7 تشرين الأول العام 2004، عندما صدر بيان عن التنظيم يتبنّى المسؤولية عن السيارة المفخخة التي استهدفت "فندق هيلتون" في مدينة طابا السياحية بمصر.
أصبح اليمن السعيد ستة أقاليم، بدلاً من إعادة تقسيمه إلى شمال وجنوب كما كان قبل بداية التسعينيات من القرن الماضي، حيث أقرّت لجنة تحديد الأقاليم برئاسة الرئيس عبد ربه منصور هادي، أمس، رسمياً تقسيم البلاد إلى ستة أقاليم في ظل دولة اتحادية، بينما عارض الحوثيون فقط. ووفقاً لوكالة الأنباء الرسمية اليمنية، جاء توزيع الأقاليم بواقع إقليمين في الجنوب و4 أقاليم في الشمال. في الجنوب، يضم الإقليم الأول محافظات (المهرة وحضرموت وشبوة وسقطرى)، ويسمى إقليم حضرموت وعاصمته المكلا، والإقليم الثاني يضم محافظات (عدن وأبين ولحج والضالع)، ويسمى إقليم عدن وعاصمته عدن.
أوقعت وحدات من الجيش العربي السوري قتلى ومصابين بين أفراد المجموعات الإرهابية المسلحة في بلدات وقرى بريف دمشق بعضهم مما يسمى الجبهة الإسلامية ودمرت لهم أسلحة وآليات كانوا يستخدمونها في أعمالهم الإجرامية.
تجددت الاشتباكات أمس بصورة متقطعة بين الحوثيين ومسلحين قبليين يدعمهم متطرفون قرب العاصمة اليمنية صنعاء غداة إعلان فشل وساطة قامت بها السلطات. وقال المتحدث باسم «انصار الله»، محمد عبد السلام لوكالة «فرانس برس» إن تبادلاً لإطلاق نار يتواصل بصورة متقطعة بين انصارنا وعناصر مناهضين لنا في شمال ارحب قرب صنعاء. لكنه لم يشر إلى سقوط ضحايا. بدوره، اعلن مصدر قبلي من جهته أن التوتر مرتفع في ارحب على مقربة من مطار صنعاء، وخصوصاً أن الوسيط الرسمي عبد القادر هلال أعلن مساء الخميس استقالته من مهماته عبر موقع «فايسبوك».
وكالات
تجددت الاشتباكات في وقت متأخر أول من أمس، بين الحوثيين وقبائل أرحب، في محافظة صنعاء، شمال اليمن، بعد ساعات من بدء لجنة وساطة رئاسية تنفيذ اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار، وتسليم النقاط والمواقع المسلحة التابعة للطرفين للجنة، تمهيداً لتسليمها للجيش.
وقال المتحدث باسم قبائل أرحب، محمد مبخوت العرشاني، لوكالة «الأناضول»، إن «الاشتباكات تجددت في وقت متأخر من مساء الأربعاء، بعد اختراق مسلحي الحوثي للاتفاق، إثر هجومهم على عدة مواقع في مديرية أرحب، منها جبلا الشبكة، وغران».