اليمن
مواجهات بين الحوثيين و«الإصلاح» على مدخل صنعاء
تبدو اللقاءات التي يُجريها المبعوث الأممي لليمن جمال بنعمر، مفصولةً عن الأحداث الميدانية في صنعاء. ففي وقت يؤكد فيه بنعمر مواصلة المشاورات بين الأطراف، مع تعليق الحوثيين مشاركتهم فيها، تقترب شرارة الحرب أكثر فأكثر من العاصمة، التي شهد احد مداخلها يوم أمس معارك دامية بين الحوثيين ومسلحين تابعين لحزب «الإصلاح».
وأعلن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص لليمن جمال بنعمر، أمس، أنه يواصل مشاوراته المكثّفة مع الأطراف المعنية من أجل إيجاد حلّ سلمي للأزمة الراهنة في البلاد.
تعثّر الجولة الثانية من مفاوضات الحوثيين والحكومة
انسدّت آفاق الحلّ بين جماعة «أنصار الله» والرئاسة اليمنية، بعد تعثّر الجولة الثانية من المفاوضات التي بدأت قبل نحو خمسة أيام. وتعذر التوصّل إلى اتفاق لإنهاء الأزمة المتفاقمة منذ نحو شهر. ولم تؤدّ مشاركة المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر، في تلك المفاوضات، بطلب من طرفي الأزمة، إلى أي مؤشر إيجابي يتجه نحو انفراج للأزمة التي انعكست آثارها على شتى نواحي حياة اليمنيين، فيما واصل الحوثيون تصعيدهم الميداني، وآخر فصول تحركهم في العاصمة، هو نصب خيمة خامسة على المدخل الغربي للعاصمة، ليحكموا بذلك سيطرتهم على مداخل صنعاء كافة.
اليمن: «أنصار الله»: المفاوضات عادت إلى «النقطة الصفر»
بعد نحو شهرٍ من خروج التظاهرات الحاشدة المطالبة بإسقاط الحكومة اليمنية وإلغاء قرارها رفع الدعم عن المشتقات النفطية، إضافةً إلى تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، لا تزال الأزمة التي نجت الأسبوع الماضي، مرتين، من التحوّل إلى حرب دامية، تتفاقم. وبعدما لاح طيف تسوية سياسية محتملة بين الحكومة وجماعة «أنصار الله» في نهاية الأسبوع الماضي، أعلنت الجماعة أن المفاوضات عادت إلى «النقطة الصفر» بسبب تدخّل «رعاة المبادرة الخليجية» في الشؤون الداخلية على حساب حقوق الشعب.
الحوثيون يتمسكون بتعديل الأقاليم لكسب منفذٍ على البحر الأحمر
أخفقت المفاوضات بين السلطات اليمنية وجماعة الحوثيين في التوصل إلى اتفاق ينهي أزمة مستفحلة، وينزع فتيل التوتر الناجم عن توسيع اعتصامات المحتجين الحوثيين وحصارهم المسلح للعاصمة صنعاء الذي دخل أسبوعه الرابع. وأكدت مصادر حكومية أن عملية التفاوض ستستأنف في غضون ساعات، برعاية مستشار الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن جمال بن عمر.
حراك أميركي لـ«صوملة» الحرب على «داعش»
يبدو أن ثمة سباقاً دولياً على النفوذ في المشرق العربي، عبر بوابة الحرب على تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام».
تعثّر المفاوضات بين السلطات اليمنية والحوثيين
تعثرت، أمس، المفاوضات بين السلطات اليمنية والمتمردين الحوثيين من دون نتائج، على أن يلتقي الجانبان مجدداً بإشراف الأمم المتحدة لمعالجة هذه الأزمة التي تشل صنعاء منذ ثلاثة أسابيع، بحسب ما أفاد مصدر دبلوماسي في الأمم المتحدة.
وقال المصدر إن الجانبين لم يتوصلا «إلى اتفاق نهائي وشامل بشأن القضايا المطروحة وحلّ الأزمة الراهنة»، مضيفاً أنه «تم الاتفاق على عقد جولة جديدة من المفاوضات بين الجانبين برعاية مباشرة من مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى اليمن جمال بن عمر، في غضون اليومين المقبلين».
10 دول عربية تتعهّد العمل مع واشنطن لمواجهة «داعش» أينما وجدت
غداة إعلان الرئيس الأميركي باراك أوباما إطلاق حملة «بلا هوادة» ضد تنظيم «داعش» بما في ذلك عبر تنفيذ ضربات جوية في سوريا كما في العراق، وفي خضم حشد الأميركيين الدعم لمساعيهم الرامية لتشكيل تحالف دولي من أكثر من 40 دولة لمحاربة التنظيم، أكدت الولايات المتحدة ودول الخليج مع مصر ولبنان والأردن والعراق أمس، التزامها العمل معاً على محاربة تنظيم «داعش»، وذلك في ختام اجتماع إقليمي عقد في جدة بحضور وزير
روسيا وإيران؛ لتحالف موازٍ
بعد غياب من الخيبات، عاد «الائتلاف السوري» ليطلّ برأسه من جديد. أعطته خطة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، لـ «الحرب» على «داعش»، الأمل بفرصةٍ سياسيةٍ بدا أنها انتهت مع الانتخابات الرئاسية في سوريا مطلع حزيران الماضي.
اليمن: تفاؤل حذر باتفاق وشيك وتفجيرات واغتيالات تستهدف الحوثيين
لم تتوصل الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين أمس، إلى اتفاق نهائي لحل الأزمة المتفاقمة في البلاد منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، في ظل الاعتصام المفتوح الذي أعلنه الحوثيون لإسقاط الحكومة، وإن لاحت بادرة انفراجة في أفق المفاوضات بين الطرفين، بعد إعلان مصدر قريب من هذه المفاوضات التوصل إلى ما أسماه «اتفاق مبدئي» لحل الأزمة، سرعان ما نفاه مسوؤلون في الجماعة، بالرغم من تأكيدهم على «استمرارية التواصل».
في هذا الوقت، استمرت اعتصامات الحوثيين في العاصمة اليمنية وفي مناطق أخرى في البلاد، فيما أدى انفجار ثلاث عبوات ناسفة في محافظة عمران استهدفت تجمعاً للمعتصمين إلى مقتل ثمانية أشخاص وجرح 12 آخرين.