اليمن
15 قتيلا وجريحا بقصف الطائرات السعودية لسوق شعبي بصعدة شمال اليمن
وقع 15 يمنيا بين قتيل وجريح جراء قصف جوي شنته طائرات حربية سعودية صباح اليوم استهدف سوقا شعبيا في محافظة صعدة شمال اليمن.
وقالت مصادر خاصة في المحافظة “إن الطيران السعودي الأمريكي استهدف سوقا شعبيا في منطقة كتاف/البقع بمحافظة صعدة ما ادى الى سقوط /15/ شخصا بين قتيل وجريح في صفوف المواطنين”.
اليمن والمعيار الغربي الجديد
عدوان سعودي بغطاء عربي ورعاية أميركية
إنها الحرب على اليمن بالأصالة هذه المرة. بعد أشهرٍ من تحريكها للقوى والجماعات اليمنية كبيادق على الرقعة السياسية لمواجهة «أنصار الله» (الحوثيون)، انتقلت السعودية إلى مرحلةٍ جديدة هي الأكثر مباشرةً ووضوحاً في حربها على الجماعة.
تل أبيب: نأمل للسعودية النجاح في حربها على اليمن
تنظر إسرائيل إلى اليمن وتطوراته، بما يشمل التدخل العسكري السعودي، على أنه ساحة صراع بين معسكر معادٍ لتل أبيب ومعسكر حليف لها. لإسرائيل والدول التي تسميها «المعتدلة» في الخليج مصالح مشتركة، وإحداها الموقف من الساحة اليمنية.
الإعلام الغربي يتفهّم ذعر السعودية من اليمن كما تفهم ذعر إسرائيل من غزة
هي «القنبلة الموقوتة المتروكة منذ فترة طويلة التي انفجرت فجأة في حرب إقليمية واسعة ستكون لها تداعيات دولية لا يمكن التنبّؤ بها»، وهي «الحرب بالوكالة التي باتت مواجهة مفتوحة بين السعودية وإيران»، وهي «القطار المحطّم الذي كان الجميع يعرف ما الذي سيحصل به، لكننا دفنّا رؤوسنا في التراب لنسأل أنفسنا اليوم: كيف حصل ذلك؟»....
وجَنَت على نفسها... الرياض
العدوان السعودي على اليمن شكل مفاجأة حقيقية لأهل هذا البلد ولحلفائهم. النقص شمل المعطيات الامنية والعسكرية. لكن التقدير بأن حدثاً كهذا لن يقع، استند الى حسابات معادلات تقول بأنه مجنون من يقوم بجريمة كهذه. لكن يبدو أن الحقد والجنون سيطرا على آل سعود، فكانت المغامرة. والسؤال هو عن الخطوة التالية.
عمّان: سياسات خارجية غُبّ الطلب!
في بيان صدر عن «المجلس الأردني للشؤون الخارجية»، ووقّعه ممثلو قوى الحركة الوطنية، إدانة شديدة «للعدوان السعودي على الشعب اليمني الشقيق»، ورفض تام للمشاركة في هذا العدوان الذي «يسيء إلى مصالح الأردن الاستراتيجية، ويهدر كرامة الأردنيين».
لا بلح الشام ولا عنب اليمن
أيتهما «مغامرة» أكثر خطورة؟ مواجهة إسرائيل العدو التاريخي المحتل، أم غزو اليمن؟ لأي منهما حشدت المملكة جهدا عسكريا وإعلاميا أكبر، للحرب على التكفيريين، أم لتأديب اليمنيين؟
واشنطن: تزويد الرياض بطائرات رادار وتموين بالوقود في الجو
أعلن مسؤولون أميركيون، أمس، أن الولايات المتحدة تدرس تزويد السعودية بطائرات رادار للإنذار المبكر وتوفير عمليات تزويد بالوقود في الجو للطائرات الحربية المشاركة في عملية «عاصفة الحزم» التي أطلقتها الرياض ضد اليمن.
وقال مسؤول في البنتاغون، رداً على سؤال عن إمكان تقديم واشنطن مثل هذا الدعم للرياض، إن «هذا الامر مطروح حتماً على الطاولة وهو موضع درس»، وذلك بعيد إعلان البيت الابيض أن الرئيس باراك أوباما سمح بتقديم مساعدة لوجستية ومخابراتية في العمليات العسكرية التي تقودها السعودية.