اليمن
السعودية تضيف إلى سجلها اليمني مجزرة جديدة
مجزرة مروعة أخرى خلفتها العمليات الجوية للعدوان السعودي على اليمن في يومه السادس، حتى أصبح اليمنيون ينتظرون كل ليلة «هدايا» طائرات التحالف الذي بنى عدوانه على عنوان «مساعدة اليمنيين». غير أن أعداد الضحايا المدنيين منذ بدء العمليات العسكرية تزداد بصورةٍ كبيرة، تحديداً في المجزرتين اللتين وقعتا في اليومين الماضيين، ما يشير إلى فرضية، مفادها أن فشل العدوان في تحقيق أهداف عسكرية جعله يتجه إلى استهداف مناطق مدنية للضغط باتجاه الانصياع للمطالبات الخليجية بالعودة إلى حوارٍ تحت المظلة السعودية.
إيران: لوزان: تفاهم أوّلي حول العقوبات وتمديد التفاوض
اختراق في لوزان يحيي الأمل بإمكانية التوصل إلى تقدم نوعي اليوم، وإن كان لا يعني بالضرورة حتمية التوصل إلى اتفاق. تفاهم أوّلي على ملف العقوبات، يقرّ بحق إيران في رفع الاقتصادية والمالية منها، وتتضمن العقوبات على النفط والأموال والأشخاص، مع فصلها عن العقوبات المتعلقة بالتقنية النووية التي لا تزال محل خلاف ويمنع على الجمهورية الإسلامية التعامل بها مع أي دولة من دول العالم.
نصرالله والعلمانية، الشيوعية والتشيّع
يبثّ آل سعود، اليوم، على موجة جديدة. وسّع البترودولار، دائرة استقطابه، لتشمل «علمانيين» و»شيوعيين»، يدعمون الحرب على فقراء اليمن، لأن الحوثيين سينقلون إليها نظام الولي الفقيه! وكأن آل سعود هم ورثة جان جاك رسو وكارل ماركس، وليسوا ورثة ابن تيمية ومحمد بن عبدالوهاب!
صحيفة صهيونية تكشف مشاركة سلاح الجو الإسرائيلي في "عاصفة الحزم"
لافروف يحذر من تحويل الوضع في اليمن إلى نزاع طائفي ومقتل 13 شخصا بغارات لطائرات التحالف
حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من مخاطر تحويل الوضع في اليمن إلى نزاع طائفي لما ينطوي عليه من مخاطر على المشهد الجيوسياسي في المنطقة.
النص الكامل لمقابلة «CBS NEWS» الأمريكية مع الرئيس الأسد
أكد الرئيس بشار الأسد أن كل صراع لابد له أن ينتهي بالحوار وبحل سياسي بين الأطراف المختلفة وهذا ما تفعله سورية على مدى العامين الماضيين عبر التعامل مباشرة مع المجموعات المسلحة وقد نجحنا في التوصل إلى عدد من المصالحات.
وقال الرئيس الأسد في مقابلة مع قناة (سي بي اس نيوز) الأمريكية: إن أي حوار هو شيء جيد لكن دون انتهاك السيادة السورية وخصوصا ما يتعلق بمحاربة الإرهاب.
اليمن: قصف من البحر وغارات على النازحين
في يومها الخامس، أفرغت الحرب التي تقودها السعودية على اليمن، صواريخها على مخيّم يؤوي أربعة آلاف نازح في محافظة حجة، ما أدّى إلى مقتل 45 مدنياً، وجرح نحو 200 آخرين نزح غالبيتهم هرباً من نيران «عاصفة الحزم»، التي وسّعت عملياتها جنوباً، بعدما قصفت قوات بحرية، للمرة الأولى مدينة عدن، فيما حقق تنظيم «القاعدة» تقدماً مستفيداً على ما يبدو من الغارات الجوية وذلك بدعم من قبائل في وسط اليمن، حيث تسيطر جماعة «أنصار الله».
مستشفيات عدن تستغيث: نحتاج لإمدادات
تعاني مستشفيات عدن من عدم قدرتها على مواجهة تدفق الجرحى نتيجة العدوان السعودي على اليمن واندلاع المواجهات بين عناصر «أنصار الله» والمجموعات المسلحة الموالية للرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي.
وقالت فاليري بيير منسقة منظمة الإغاثة (أطباء بلا حدود) التي تدير مستشفى من 45 سريراً في عدن: «نحن غير مستعدين لمواجهة هذا النوع من الأوضاع». وأضافت بيير: «نملك الكفاءة، لكن عدد الطواقم الطبية ليس كافياً».
«الإصلاح» يتلاعب بالأمن الغذائي لليمنيين
بالتزامن مع العدوان الذي تقوده السعودية على اليمن، برزت مخاوف أمام اليمنيين من حدوث أزمة خانقة في توفير الحاجات الضرورية، من غذاء وماء ودواء، ما قد يضاعف معاناتهم، خصوصاً في حال استمرار هذه الحرب لوقت طويل.