أنقرة تستخدم ذريعة داعش لاستقطاب التحالف ضد سورية
أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أنّ تركيا والولايات المتحدة ستبدآن قريباً عمليات جوية «شاملة» لطرد مقاتلي «داعش» من قرب الحدود التركية.
أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أنّ تركيا والولايات المتحدة ستبدآن قريباً عمليات جوية «شاملة» لطرد مقاتلي «داعش» من قرب الحدود التركية.
اختتم القائد العام للجيش الليبي (التابع لحكومة طبرق)، الفريق خليفة حفتر، زيارته للأردن، يوم أمس، بإعلان أنّ عمان يمكن أن تكون وجهة جيدة لتدريب القوات الليبية، متهماً في الوقت نفسه تركيا وقطر والسودان بدعم الجماعات المسلحة المتشددة.
تشهد غوطة دمشق الشرقية تصفيات مستمرة للمنتمين لتنظيم داعش، أو المتعاطفين معه، ومن بين مَنْ تمت تصفيتهم مسؤول المكتب الإعلامي لجبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في سورية، المدعو «أبو قسورة الأردني»، بعد مبايعته ونجله تنظيم داعش.
أعلنت الأمم المتحدة، أمس الجمعة، أن إسرائيل أزالت خلال الأسبوع الماضي ما لا يقل عن 63 من المنازل والبنى التحتية في الضفة الغربية المحتلة، ما أدى إلى تهجير 132 فلسطينياً بينهم 82 طفلاً، هو العدد الأكبر منذ ثلاثة أعوام.
وفي هذا الخصوص، نددت اليوم أيضاً 31 منظمة حقوقية بعمليات إزالة إسرائيلية "تدمر فرص التوصل إلى السلام".
دعا نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم إلى تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بمكافحة الإرهاب وإلزام الدول الراعية للتنظيمات الإرهابية بوقف تمويلها وتسليحها من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية.
بعد يوم من عملية الجيش السوري الواسعة في سهل الغاب، بدأت وحداته بتثبيت نقاط سيطرتها الجديدة، وسط هدوء حذر ساد أغلب قرى السهل بعد محاولات فاشلة من «جيش الفتح» لاستعادة ما خسره. وأكد مصدر عسكري أنّ «العملية مستمرة لاستعادة جميع النقاط التي انسحب منها الجيش سابقاً»، مشيراً إلى أن المدة المرجوة «أيام لا أسابيع أو أشهر»، لافتاً إلى أنّ الجيش سيطر على قرابة سبعة قرى «وما بقي أسهل مما مضى».
فرض العنصر «الجهادي» نفسه بقوّة في المعادلة السورية، إلى درجة سيطرته على النسبة العُظمى من الأراضي الخارجة عن سيطرة الدولة. فرغم اختلاف «أجندات» الجماعات المسيطرة وأولوياتها، غير أنّ الحامل «الجهادي» هو الأساس فيها، من «داعش» إلى «جبهة النصرة» و«جيش الفتح»، مروراً بـ«جيش الإسلام» و«حركة أحرار الشام الإسلاميّة».
تتواصل فضائح وفشل مشروع أميركا تدريب الإرهابيين بملايين الدولارات ممن سمتهم «المعارضة المعتدلة»، فلم تقف عند فضيحة تسميتهم بـ«الفرقة 30» رغم أن عديدهم البالغ 54 مقاتلاً لا يكفي لتشكيل جماعة أو كتيبة عسكرية، وأقل بكثير من أن يشكل خطراً وقوة ضاربة للقضاء على تنظيم داعش الإرهابي، حيث اختطف أكثر من نصف مقاتلي «الفرقة المعتدلة» بما فيهم قائدها من «جبهة النصرة» وقتلت بعضهم قاطعةً الطريق عليهم لـ«مقات
تكثر التكهنات لتفسير ما يحدث في المنطقة... هل بدأ عصر السلام؟ أم أنّه السراب في ظل التعتيم الإعلامي والتضليل الغربي لإخفاء الخطط السريّة الأميركية والغربية للهيمنة. الضبابية وازدواجية المعايير الغربية في مقاربة ملفات المنطقة في ظل الحراك الدبلوماسي والمبادرات من جهة، وتسخين الملفات من جهة أخرى، هي ما يميز هذه المرحلة من تاريخ العالم والمنطقة.