هجوم أربيل ليس الخاتمة: الحساب السوري آتٍ
حسين الأمين:
قرب منتصف ليل السبت – الأحد، سُمع دوي انفجارات عنيفة في أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق. بدا واضحاً، من المشاهد الأولى، أن الانفجارات كبيرة، ولا تشبه في حجمها تلك التي تُحدِثها الصواريخ قصيرة المدى، والتي تَستخدمها عادة الفصائل العراقية لدى استهداف القواعد الأميركية. وسرعان ما تبيّن أن الصواريخ، وعددها 10 قصيرة المدى، أتت من الجهة الشرقية للعراق، وتحديداً من المحافظات الغربية في إيران. وقيل، بدايةً، إنها استهدفت مبنى قيد الإنشاء تابعاً للقنصلية الأميركية في أربيل، ليتبيّن لاحقاً أن الضربة استهدفت مزرعة قريبة، تحوي منزلاً كبيراً.