تبنّت حركة «طالبان» التفجير الانتحاري الذي وقع أمس قرب مدخل مطار العاصمة الأفغانية كابول، وأدى الى مقتل 5 أشخاص على الأقل وإصابة 16 آخرين، وفيما أعلنت الحركة أنها استهدفت «آليتين لقوات أجنبية»، حمّل الرئيس الأفغاني، باكستان، المسؤولية عن هجمات «طالبان»، مشيراً الى أنها تقوّض مفاوضات السلام بين حكومته و«طالبان».
يواجه الرئيس الأميركي باراك أوباما معضلة جديدة تعرقل تحقيق إنجاز آخر يُضاف إلى ملف إنجازاته وإلى «إرثه» السياسي، الذي يعمل على إنهاء لمساته الأخيرة عليه، قبل انقضاء فترة ولايته. مصدر المشكلة، هذه المرة، هو وزير دفاعه آشتون كارتر، الذي يقف في طريق «الوفاء» بواحد من وعود أوباما الانتخابية ــ أي إغلاق معتقل غوانتانامو.
على الرغم من تعقيدات الموقف في الشمال السوري، وبروز تضارب في المصالح بين تركيا من جهة و «جبهة النصرة» من جهة ثانية، حيث اضطرت الأخيرة إلى الانسحاب من المناطق التي تنوي أنقرة أن تقيم فيها المنطقة «العازلة أو الآمنة»، إلا أن ذلك لا يعني أن العلاقة بين الطرفين وصلت إلى نقطة الافتراق، فما تزال تربط بينهما العديد من المصالح المتقاطعة التي تحول دون ذلك.
اتهمت كوريا الجنوبية، يوم أمس، جارتها الشمالية بزرع ألغام مضادة للأفراد، أدت الأسبوع الماضي إلى إصابة عسكريّيَن من أفراد دورية من قواتها على الحدود الشمالية، متوعدة بتدفيع بيونغ يانغ «ثمناً باهظاً».
قتل "الجهادي" الفرنسي من أصل سنغالي، عمر ديابي، الشهير باسم "عمر أومسين"، بعد إصابته بشظية قذيفة في الصدر، خلال اشتباكات مع الجيش العربي السوري في محافظة حلب.
انسحبت "جبهة النصرة" في سوريا من خطوط مواجهة مع تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"- "داعش"، في شمالي محافظة حلب وتركتها لمجموعة مسلحة أخرى في منطقة في شمال البلد تريد تركيا أن تقيم فيها منطقة عازلة.
وانتقد بيان "النصرة"، أمس الأحد، خطة أميركية تركية لطرد تنظيم "داعش" من منطقة الحدود السورية التركية، قائلاً إن الهدف هو خدمة "أمن تركيا القومي" وليس قتال الرئيس بشار الأسد.
أخمد عناصر فوج إطفاء حماة يوم أمس حريقا نشب في كلية الآداب بجامعة حماة.
وذكر مصدر في فوج الإطفاء أن عناصر الفوج سيطروا على الحريق الذي نشب في مبنى الكلية وقاموا بإطفائه بشكل كامل قبل امتداده إلى مساحات أوسع في الكلية.
وبين المصدر أن الحريق ألحق أضرارا مادية بعدد من غرف الكلية دون وقوع إصابات بين الموظفين أو الطلاب.
وأكد المصدر أن التحقيقات أثبتت أن الحريق ناجم عن ماس كهربائي في شبكات الكهرباء الداخلية في الكلية.
سانا
قتل خمسة من عناصر الجيش والشرطة التركية في هجومين مسلحين منفصلين بمحافظة شرناق جنوب شرق تركيا اليوم .
وذكرت وكالة جيهان التركية للأنباء أن 4 من عناصر الشرطة قتلوا وأصيب خامس بجروح خطيرة من جراء انفجار لغم أرضي لدى مرور عربتهم في مدينة سيلوبي بمحافظة شرناق.
بثّ إعلاميون مقرّبون من "لواء شهداء اليرموك" الذي بايع تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام"- "داعش"، صوراً، اليوم الإثنين، تُظهر مجموعة من مسلحي اللواء يقومون بجلد أحد عناصرهم وسط بلدة الشجرة الخاضعة لسيطرة هذه المجموعة المسلحة في ريف درعا الغربي (جنوب سوريا)، وسط حضور شعبي من سكّان المنطقة .
كشف مدير صحة الحسكة، محمد رشاد خلف، عن عدد الإصابات المسجلة ببعض الأمراض السارية و الوبائية، خلال الربع الثاني من العام الحالي.
وبيّن حلف، أن عدد الإصابات بمرض التدرن بلغ 67 إصابة، و771 حالة حمى مالطية، و22 حمى تيفية، و1153 لاشمانيا جلدية، ويتم تقديم العلاج اللازم لجميع الحالات المسجلة.
دمشق تريد عرضاً. العرض الذي يبحث عنه السوريون للجلوس إلى طاولة المفاوضات، لم يأت بعد.
المسؤول السوري البارز، الذي يراقب بازار المبادرات الديبلوماسية ويقف في موقع القرار، ليس مقتنعاً بأن ما يقدم إليه يمكن أن يشكل أرضية للحل في سوريا، ذلك أن ما عُرض حتى الآن على السوريين في اللقاءات، منذ فشل «جنيف 2» قبل عام ونصف العام، لا يعدو كونه حلولاً مجتزأة.
للأسبوع الثالث على التوالي، تتابع المناطق الحدودية بين ريف إدلب الغربي وريف حماه اشتعالها. معارك كر وفر على عدة محاور بين «جيش الفتح»، الذي تقوده «جبهة النصرة»، من جهة، والجيش السوري والفصائل التي تؤازره من جهة أخرى، من دون وجود مواقع اشتباك واضحة وثابتة في المنطقة شديدة الوعورة.
يصل وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف إلى دمشق في غضون اليومين المقبلين، لإبقاء «الزخم الديبلوماسي» في إطاره الهادف الى «تحقيق تقدم في العملية السياسية في سوريا»، والتي يمكن أن تكون محطتها المقبلة المؤتمر الذي تنوي موسكو تنظيمه في أيلول المقبل.
وافقت “وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية”، على وضع الآليات الجديدة أو المستعملة الموجودة في المناطق الحرة السورية ضمن الاستهلاك المحلي.
وأشارت الوزارة إلى أن الآليات تتضمن رؤوس قاطرات وشاحنات وسيارات سياحية، ومعدات هندسية وسيارات إسعاف وإطفاء وباصات وسيارات بيك آب وفانات.