التلاسيميا تتحالف مع داعش في قتل أطفال الرقّة
الكارثة التي يعيشها الأطفال المصابون بمرض التلاسيميا (Thalassemia) في الرقّة ليست سوى واحدة من المصائب البعيدة عن مساقط الضوء في الحرب السوريّة.
الكارثة التي يعيشها الأطفال المصابون بمرض التلاسيميا (Thalassemia) في الرقّة ليست سوى واحدة من المصائب البعيدة عن مساقط الضوء في الحرب السوريّة.
ظهر مسلحو تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ـ «داعش» في محيط مدينة دمشق مجدداً، وهذه المرة في ضواحيها الشمالية الشرقية، أي في الجهة المقابلة لمخيم اليرموك الواقع في جنوب المدينة، حيث يستمر هؤلاء في السيطرة على أجزاء واسعة منه وسط اشتباكات عنيفة مع فصائل أخرى.
أكد مصدر عسكري يمني أن “الجيش اليمني واللجان الشعبية سيطروا على عتاد عسكري إماراتي متطور أنزله طيران آل سعود لعناصر القاعدة في محافظة شبوة شرق اليمن” أمس.
وأضاف المصدر ساخرا أنهم “يحظرون الأسلحة التي تشترى ويأتي الجيش اليمني واللجان الشعبية أسلحة متطورة مجانا من مخازن العدوان الظالم”.
ضبطت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في السويداء أمس بالتعاون مع الجهات المختصة سيارتين محملتين بكمية 11 طنا من مادة رب البندورة الفاسدة وغير الصالحة للاستهلاك البشري.
تبقى الفرصة مهيأة لهطل زخات ربيعية من المطر فوق مناطق متفرقة من البلاد وتتحول الرياح إلى شمالية غربية خلال ساعات المساء وتكون سرعتها بين الخفيفة والمعتدلة والبحر خفيف ارتفاع الموج.
وتوقعت مديرية الأرصاد الجوية في نشرتها الصباحية أن تميل درجات الحرارة للانخفاض لتصبح أدنى من معدلاتها بنحو 2 إلى 4 درجات مئوية نتيجة تأثر البلاد بامتداد ضعيف لمنخفض جوي سطحي يترافق بتيارات جنوبية غربية في طبقات الجو العليا.
أحبط الجيش اللبناني اليوم محاولات تسلل للإرهابيين والقيام بتحركات مشبوهة من مغاورهم في جرود عرسال وتصدى لهم بالمدفعية الثقيلة على السلسلة الشرقية وتحديدا في جرود عرسال ووادي حميد محيط الملاهي ومنطقة الرهوة.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية “أن اشتباكات وقعت بين الجيش اللبناني والإرهابيين في جرود رأس بعلبك دون أن تتوضح الخسائر التي لحقت بالإرهابيين”.
يشار إلى أن الجيش اللبناني عزز مواقعه المتقدمة في رأس بعلبك والمواقع المقابلة لتواجد الإرهابيين في جرود عرسال لمراقبة تحركاتهم ومنع تسللهم إلى مواقع الجيش اللبناني القريبة.
انطلقت اليوم من ميناء طرطوس متوجهة إلى مصر أول عبارة بحرية على متنها 40 شاحنة “براد” محملة بنحو 1000 طن من التفاح السوري لتصديره إلى مصر.
وأوضح إياد محمد عضو مجلس اتحاد المصدرين السوري ورئيس القطاع الزراعي أن هذه الخطوة تأتي بمبادرة من اتحاد المصدرين السوريين بعد إغلاق معبر نصيب الحدودي مع الأردن وحرصاً على عدم توقف الصادرات الزراعية السورية الفائضة عن حاجة السوق المحلية.
بدأ الجيش السوري عملية عسكرية واسعة جنوب مدينة إدلب، انطلاقاً من محوري جسر أريحا وبلدة المسطومة، سيطر خلالها على بلدات كفرنجد ونحليا والمقبلة.
أكدت دمشق أمس تمسكها بمسار موسكو ومكافحتها للإرهاب، واصفة النتائج التي تمخضت عن اللقاء التشاوري الثاني في موسكو بـ«الإيجابية».
وخلال الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء أمس قدم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم عرضاً سياسياً شاملاً تناول فيه آخر المستجدات السياسية على الساحة الدولية وتداعياتها على الأوضاع في المنطقة وسورية.
جدد وزير الإعلام عمران الزعبي أمس تأكيد ضرورة «عدم انقطاع الحوار» وأن الحل السياسي يجب أن يمر عبر مسار سياسي مع قوى وتيارات «وليس مع حملة السلاح ضد الدولة»، في حين دعا معارضون سوريون أمس إلى إحياء «مسار جنيف».
تحاول السعودية إنقاذ نفسها من الوصول إلى العجز التام في عدوانها على اليمن، عبر التلويح بآخر أوراقها العسكرية، وهو الدفع بمصر إلى خطوة تدخل برّي محتمل.
دقة المتابعة في الأراضي التي لا تزال واقعة تحت سيطرة تنظيم «داعش» في العراق تكفي لمعرفة أن ثمة تغيراً في طريقة عمل التنظيم هناك، ولا سيما أن شبح الاغتيالات والغليان الشعبي باتا يلاحقان عناصر التنظيم.
رسمت الأمم المتحدة صورة قاتمة عن الوضع الإنساني في اليمن، جراء الغارات الوحشية التي تتعرّض لها من قبل قوات التحالف السعودي. وسرد المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستافان دوجاريك، جملة أرقام مرعبة تحدثت عن جوع يضرب قرابة ١١ مليون يمني، بينهم نحو خمسة ملايين حالة طارئة.
قال دوجاريك إن سفناً تحمل الطحين والوقود منعت من الرسو في ميناء الحديدة. وأشار إلى أن أعداداً ضئيلة من اللاجئين تصل إلى جيبوتي والصومال، لكن الحدود السعودية تبقى موصدة في وجههم.
«البندقيّة المعارضة» في الجنوب السوري أمام مفترق طرق. تسابق متسارع بين طغيان حرب «الإخوة الأعداء» على المشهد، وبين نجاح جهود الاحتواء والتصالح. ورغم أن الجنوب (درعا، وريف دمشق الجنوبي على وجه الخصوص) يشهد حالات اقتتال متكررة للمجموعات بين وقت وآخر، غير أن هذه الحالات مرشّحة للتحول إلى حربٍ حقيقيّة، تُشبه ما شهده الشمال.
أطلقت «وحدات حماية الشعب» الكردية حملة في ريف بلدة تل تمر في الحسكة، بهدف تحريره من «داعش»، بالتوازي مع تقدم مستمر لها في عين العرب، فيما عادت طائرات «التحالف الدولي» لتنفيذ غاراتها في المنطقة بعد غياب قارب شهراً.
بصوت عالٍ يصرخ كنان وهو يقفز دون توقف، مستنداً بذراعيه إلى سور الشرفة. أهالي الحي، «مشروع البعث» في اللاذقية، باتوا متآلفين مع صراخه، لكنهم سيضطرون إلى أن يوضحوا لضيف غريب أن لا داعي للجزع: «إنه صبي متوحّد». مع زيادة ساعات التقنين الكهربائي التي رافقت الحرب، أضيفت إلى مشاكل كنان مشكلة إضافية، فانقطاع التيار الكهربائي مساءً يزيد من توتره، فيزداد صراخه.
لا يفكر المجرم في جريمته وقت تنفيذها. ربما لو فكّر فيها لما ارتكبها. لا يجرؤ على رؤية الدم الذي يشخب على التراب، ولا الأرواح الشفيفة التي تختنق. يشيح بوجهه خوفاً من نظرة ضحيته. أما أولئك المجرمون الجدد، قتلة الحياة، إرهابيو النصل السلفي، فلا يرون شيئاً سوى واجبهم المهني، وضرورة تأدية المهمّة القاتلة على أكمل وجه. لا يرون فعلتهم تقع في باب الجريمة.
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، في تقرير صدر في بيروت أمس، من أن 12 مليون طفل في الشرق الأوسط هم خارج المدرسة، نتيجة الفقر والتمييز الجنسي والعنف، بالرغم من الجهود الرامية إلى زيادة نسبة التعليم.
ولا يشمل الإحصاء الأطفال الذين اجبروا على ترك مدارسهم بسبب النزاع في العراق وسوريا، والذين يزيد عددهم عن ثلاثة ملايين، بحسب تقرير المنظمة الدولية.
بعد تمهيد طويل نسبياً، قررت «غرفة عمليات الموك» أن الوقت حان لإجراء المفاصلة مع «جبهة النصرة»، بعدما رفضت الأخيرة التجاوب مع الضغوط كافة، الإقليمية والدولية، التي مورست عليها بهدف دفعها إلى فك الارتباط مع تنظيمها الأم «القاعدة».
وأوعزت «الموك» إلى الفصائل العاملة تحت إمرتها بوجوب الشروع في تحضير الأجواء لإعلان الحرب على «النصرة»، التي تشارف على بناء «إمارتها» في الشمال السوري.