الجيش الحر: «امسَح»
في البدء كان «الجيش الحر»، ثم توالى قصّ الحكاية التاريخية لتُشبع بضباط وجنود منشقين ومدنيين حملوا السلاح دفاعاً عن التظاهرات السلمية. بعد «السلمي» تقول الرواية إنّ النظام السوري عسكَر الحراك المدني و«خلق» مسلحين ليعطوه الشرعية الأخلاقية ليقابل النار بالنار. مرّ فصل من الحكاية، وبين صفحاته سيارات مفخخة ومجازر بحق مدنيين. في كانون الثاني 2012 طالعتنا «جبهة النصرة» بأول بيان لها.