كم من الوقت مضى منذ أن ذكر مسؤول فرنسي اتفاق ميونيخ (الذي خضع الفرنسيون والإنكليز بموجبه لمطالب هتلر في تشيكوسلوفاكيا)؟ فقد قال زعيم الحزب الاشتراكي هارليم ديزير: «لا أرغب في أن يُظهر اليوم الأشخاص عينهم الذين استقبلوا السيد (بشار) الأسد بذكرى 14 تموز ذهنيةً ميونيخيةً تجاه هذه الفظائع»، في إشارة إلى زيارة الرئيس السوري بشار الأسد لفرنسا عام 2008.
واهمٌ من يفكّر أنّ أميركا تعتقد أنّ لها أعداء، وواهم من يفكر أنّ أميركا تحبّ وتكره. أميركا «عندها» رهائن فقط. منذ أن قامت بتعديلات على ذهنية الكاوبوي (الشريف والباد غاي) حين قصفت هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين، كانت قد انهزمت واستسلمت وخرجت من الحرب، أي أنها كانت تحت عقد الأمان الناتج عن الاستسلام.
خلال انعقاد مؤتمر «مجموعة العشرين» في سان بطرسبرغ، كانت اندفاعة الرئيس الأميركي باراك أوباما لتنفيذ الضربة في أوجها، ولكن بعد انفضاضه ذهبت الأمور لتعقيدات مركبة.
ليس وليد جنبلاط وحده من يجيد تبديل المواقف، بذريعة تبدّل المعطيات والأولويات. جنبلاط يجيد الذهاب بنفسه الى من يجب أن يدفع له ثمن الخطأ. وهو يتكل، أصلاً، على أنه خارج المساءلة حتى إشعار آخر. وفي أوساط العاملين في الحقل العام، ثمة من يقفل النقاش قائلاً: إنه رجل سياسي، وليس شيئاً آخر!
خطت مصر خطوة جديدة في مسار «خريطة الطريق» للمرحلة الانتقالية، حيث عقدت لجنة الخمسين لصياغة الدستور الجديد للبلاد اجتماعها الأول، الذي انتهى إلى اتخاذ بعض القرارات الإجرائية، ومن بينها انتخاب الأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى رئيساً للجنة، واختيار ثلاثة نواب للرئيس ومتحدث اعلامي.
من جهة ثانية، تبنت مجموعة جهادية تتمركز في شبه جزيرة سيناء التفجير الذي استهدف وزير الداخلية المصري محمد ابراهيم يوم الخميس الماضي.
أخيراً، توصل الأميركيون والأوروبيون على توافق على ساعة الصفر: الضربة العسكرية لسوريا بعد نشر تقرير مفتشي الأمم المتحدة حول استخدام الأسلحة الكيميائية.
أفرغت سفينة تركية كبيرة فجر أمس الأول، حمولة ضخمة من الأسلحة التركية في ميناء ميدي في محافظة حجة في غرب اليمن، بحسب ما نقلت صحيفة «الميثاق» المتحدثة باسم حزب «المؤتمر الشعبي» الذي يرأسه الرئيس السابق علي عبدالله صالح أمس.
وذكرت مصادر مطلعة للصحيفة أن السفينة التركية التي ظلت طوال الليل تفرغ حمولتها وسط حالة طوارئ غير معلنة في مدينة ميدي قد انتهت من العملية فجر أمس الأول.
بسبب الاعتداءات
المتتالية التي تقوم بها الكلاب الخطرة على الناس في المغرب، دخل قانون الحماية من الكلاب قيد التنفيذ أخيراً في البلاد. ويحدّ هذا القانون من «استعمال وامتلاك الكلاب الضارية التي تمثّل خطراً على سلامة الناس، بالنظر إلى فصيلتها وشراستها». وحدّدت بعض فصول القانون قائمة بأصناف الكلاب الخطرة، أوّلها كلاب «البيتبول» (الصورة) التي يُمنع «امتلاكها وبيعها وشراؤها وتصديرها واستيرادها وتربيتها وترويضها».
أول من أمس، أُسدل الستار على الدورة السبعين من «مهرجان البندقية السينمائي»، وارتأت لجنة التحكيم التي ترأسها السينمائي بيرناردو بيرتولوتشي منح جائزة «الأسد الذهبي» للوثائقي الإيطالي Sacro GRA لمخرجه جيانفرانكو روسّي (الصورة) 
الذي يحكي قصص أناس يعيشون بالقرب من الطريق السريع المحيط
نفذت وحدات من الجيش العربي السوري اليوم سلسلة عمليات ضد أوكار المجموعات الإرهابية المسلحة في الغوطة الشرقية وريف دمشق الجنوبي والشمالي أسفرت عن تدمير مستودع للذخيرة والصواريخ وإيقاع قتلى ومصابين بين أفرادها.
