مسلمون ضد الإسلام
في ظل الانسداد التاريخي الذي يعاني منه المسلمون في المجال العربي، ومع استفحال المذهبية والقبلية والعشائرية، يتعرض الإسلام العربي المعاصر الى حالة من التشظي، ما يدفع الى القول إنه اليوم لا ينتج سوى العنفيات بأشكالها المختلفة.
في ظل الانسداد التاريخي الذي يعاني منه المسلمون في المجال العربي، ومع استفحال المذهبية والقبلية والعشائرية، يتعرض الإسلام العربي المعاصر الى حالة من التشظي، ما يدفع الى القول إنه اليوم لا ينتج سوى العنفيات بأشكالها المختلفة.
اتخذت حلقتا «حميميّة» (الانطباع الأوّل) طابعاً لم أرده لها، وآلمني أن يعتقد أصدقاء أنّي أغفلتهم بموقف استبعادي. لكنّها الذاكرة ولا شيء آخر. ذاكرة خائنة ومسوّدة للوجه. أورد هنا حلقة ثالثة، وأنا متأكّد من كوني سأنسى أيضاً مَن يجب أن لا أنساهم، وأرجو بهذا قَفْل تلك الحلقات، وأنا لا أدري بعد لماذا الذين سجّلت انطباعي عنهم لم يعجبهم ذلك:
خلال تشييع عدد من القتلى الذين سقطوا ضمن ما يعرف بـ«مجموعة تلكلخ»، في إحدى البلدات الشمالية، لفت نظر بعض مراسلي وسائل الاعلام نساء منقبات تحملن الأسلحة الرشاشة وتشاركن في مسيرات التشييع...
ظن بعض المتابعين آنذاك أن النسوة المسلحات هنّ قريبات للقتلى أردن التعبير عن غضبهن بحمل السلاح، وللتأكيد على الالتزام بنهج «أقربائهن الشهداء» وبفتاوى الجهاد في سوريا.
بعد أسابيع قليلة على إطلاق سراحه وعودته إلى نيويورك، وفي خضم السجال حول التدخل العسكري في سوريا، بدأ المصور الفرنسي - الأميركي جوناتان البيري، الذي اختطف في سوريا من قبل مجموعات مسلحة لأكثر من شهرين، بالظهور على المحطات الأميركية، ليروي تجربته ورؤيته للصراع في سوريا.
قتل ثلاثون عراقياً، على الأقل، وأصيب نحو 50 في تفجير عبوتين استهدفتا، أمس، مصلين، سنة وشيعة، وسط مدينة بعقوبة في محافظة ديالى.
تدخلت الشرطة التركية مجددا، مساء أمس الأول، في عدد من المدن لتفريق آلاف الأشخاص كانوا يتظاهرون للتنديد بمقتل الشاب احمد اتاكان في مدينة انطاكية في جنوب البلاد يوم الاثنين الماضي.
أوقعت وحدات من الجيش العربي السوري قتلى ومصابين بين صفوف الإرهابيين بعضهم من جنسيات أردنية وسعودية وأحرزت تقدما في عدة مواقع بالجبال الشرقية للزبداني فى سلسلة عمليات نفذتها اليوم ضد تجمعاتهم في عدة مناطق من ريف دمشق.
تجددت الاحتجاجات الشعبية اليوم ضد سياسات حكومة حزب العدالة والتنمية برئاسة رجب طيب أردوغان التسلطية في العديد من المدن التركية واستخدمت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في الوقت الذي توعد فيه أردوغان بالقضاء على ما وصفه بالجهود الرامية إلى خلق حالة من الفوضى.