22 قتيلاً على الأقل وتحرير 126 شخصاً في بوركينا فاسو
أنهت قوات الأمن البوركينابية عملياتها ضد منفذي الاعتداءات الإرهابية في واغادوغو، حسبما أعلن اليوم السبت 16 كانون الثاني/ديسمبر 2016، مصدر من أجهزة الأمن رفض الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس.
وتابع المصدر أن قوات الامن تواصل تمشيط المنطقة المحيطة بفندق "سبلنديد" ومقهى "كابوتشينو" والمباني المجاورة حيث استمرت المواجهات مع المسلحين الإرهابيين طوال الليل وحتى ساعات الفجر الأولى، وأوقعت 23 قتيلاً على الأقل.
وفي وقت سابق نقلت "فرانس برس" أنّ قوات الامن في بوركينا فاسو أنهت هجومها على فندق ومقهى في واغادوغو تعرضا لاعتداء نفذه مسلحون مرتبطون بالقاعدة مما أدى إلى مقتل ثلاثة مهاجمين وتحرير 126 شخصا بينما لايزال هجوم آخر مستمراً في فندق قريب.
وأعلنت مصدر أمني في حصيلة مؤقتة مقتل 22 شخصاً على الاقل في الاعتداء على فندق "سبلنديد" الفاخر ومقهى "كابوتشينو" المقابل له اللذين يرتادهما موظفون من الأمم المتحدة وغربيون.
وأعلن وزير الداخلية سيمون كومباوري لوكالة فرانس تحرير 126 شخصا من بينهم 33 جريحا بعد تدخل القوات المسلحة بدعم من قوات فرنسية خاصة.
وتأكد مقتل 22 شخصا لكن الحصيلة يمكن أن ترتفع فقد كان كومباوري أشار في وقت سابق لفرانس برس الى ان رجال الاطفاء شاهدوا عشر جثث ليلاً على شرفة المقهى. وتابع: "ليس لدينا حصيلة نهائية بالضحايا فالقوات المسلحة لا تزال تمشط الفندق".
وكانت مجموعة مسلحة شنت هجوماً ليل الجمعة-السبت على مطعم وفندق في واغادوغو، يرتادهما غربيون، ما أوقع عشرين قتيلاً على الأقل وعدداً من الرهائن، في هجوم تبناه تنظيم القاعدة في المغرب.
وكتب السفير الفرنسي جيل تيبو في تغريدة انه قبيل الساعة 02.00 (بالتوقيتين المحلي وغرينتش) "بدأ هجوم" قوات الأمن على المسلحين المختبئين في فندق "سبلنديد" الفاخر في وسط عاصمة بوركينا فاسو .
وأوضح السفير أن عسكريين فرنسيين انتشروا في المكان. فيما ذكرت فرانس برس أن 75 عسكرياً أميركياً متواجداً في البلاد يقدمون الدعم للقوات الفرنسية في العملية.
لاحقاً، وقرابة الساعة 04.30 ت غ. أعلن وزير محلي أن 30 شخصاً خرجوا "سالمين" من الفندق وأنّه تم إجلاء 33 جريحاً.
وعند الساعة الخامسة من صباح اليوم السبت سُمع إطلاق نار كثيف في الطوابق العلوية للفندق، ودخلت بعدها قوات الامن إلى الفندق.
كما استهدف المهاجمون مطعم "كابوتشينو" المجاور موقعين "العديد من القتلى". وقال وزير الداخلية سيمون كومباوري:"لقد شاهد رجال الاطفاء العديد من الجثث في شرفة المطعم".
وكالة فرانس برس ذكرت أن مراسلها تمكن من تمييز ثلاثة مسلحين معممين عند بدء الهجوم في حين قال شاهد إنّه رأى أربعة مهاجمين "معممين".
من جهته، تبنى تنظيم القاعدة في المغرب الاعتداء الذي نسبه إلى كتيبة المرابطون بزعامة مختار بلمختار، بحسب موقع سايت الاميركي المتخصص في متابعة المواقع المتشددة.
وكالات
إضافة تعليق جديد