14 منظمة حقوقية تطالب حقوق الإنسان التحرك بشأن الانتهاكات المستمرة في البحرين

22-08-2015

14 منظمة حقوقية تطالب حقوق الإنسان التحرك بشأن الانتهاكات المستمرة في البحرين

وجهّت 14 منظمة حقوقية عربية وأوروبية رسالة مشتركة إلى مندوبي الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان تناولت فيها وضع حقوق الانسان في البحرين، داعية إلى التحرك الصارم لوضع حد لاستمرار الانتهاكات في الجزيرة الخليجية.

وتحدثت الرسالة عن حملات القمع التي يشنها النظام البحريني ضد حرية التعبير، وكيف وصلت إلى أعلى درجاتها، حيث يحاكم من يمارس هذا الحق ويتعرض المدافعون عن حقوق الإنسان والنشطاء للملاحقة والسجن لنشرهم المعلومات او إبداء آرائهم على شبكات التواصل الاجتماعي مثل (تويتر).

وتسلط -الرسالة- الضوء على اعتقال شخصيات وطنية وسياسية بارزة مثل الشيخ علي سلمان (أمين عام الوفاق)، وإبراهيم شريف (أمين عام وعد سابقا) وماجد ميلاد (عضو الأمانة العامة لجمعية الوفاق). ضمن الاستغلال الجسيم للسلطة القضائية تجاه المعارضين.

وأشارت الرسالة إلى وأزمة سجن جو في آذار/مارس 2015 التي دارت أحداثها خلال الدورة 29 لمجلس حقوق الإنسان. كما شرحت فشل حكومة البحرين الذريع في تنفيذ التوصيات المعتمدة في تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق في تشرين الثاني/نوفمبر 2011، إضافة إلى التوصيات التي اعتمدها مجلس حقوق الإنسان في عام 2012.

وفي الختام، حثّت الرسالة في نهايتها أعضاء وممثلي المجلس للضغط من أجل ترشيح مقرر خاص للبحرين بسبب عدم التزامها المتعمد للمواثيق والمعاهدات فضلا عن عدم التقيد بالآليات الدولية. كما دعت إلى إنشاء لجنة لتقصي الحقائق مكلفة من قبل الامم المتحدة للتحقيق في هذه الانتهاكات, وللضغط بقوة على الحكومة البحرينية لضمان تنفيذ توصيات لجنة تقصي الحقائق ومجلس حقوق الإنسان على وجه السرعة، والإفراج عن جميع سجناء الرأي من غير شروط أو التزامات وتهيئة بيئة إيجابية لسماح بحوار هادف بين المعارضة والحكومة البحرينية تفضي لمصالحة وطنية و تحقق العدالة الاجتماعية.

المصدر: المنار

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...