130 جهاديا فرنسيا يساهمون في دعم سياسة بلادهم وقتل السوريين
أعلن وزير الداخلية الفرنسي ايمانويل فالس، أمس، أن «أكثر من 130 فرنسيا او مقيما في فرنسا» معظمهم من الاسلاميين المتشددين يقاتلون حاليا في سوريا، مبديا قلقه جراء ذلك.
وقال فالس، لاذاعة فرنسا الدولية، إن «اكثر من 130 فرنسيا او مقيما في فرنسا موجودون حاليا في سوريا». واشار الى أنه علاوة على هؤلاء «هناك حوالي 50 مقاتلا عادوا و40 في منطقة عبور وأكثر من مئة، بحسب اجهزة مخابراتنا، قالوا إنهم يمكن ان يذهبوا الى هناك».
واعتبر أن الامر يتعلق «بافراد من الشبان مرّوا في الغالب بفترة انحراف، ومعظمهم من المتطرفين». وأضاف «هذه الظاهرة تثير قلقي لأنهم يشكلون، لدى عودتهم الى اراضينا، خطرا محتملا»، لكنه اعتبر ان «هذه الظاهرة لا تقارن بعدد الفرنسيين الذين ذهبوا الى افغانستان او باكستان مثلا».
وفي بداية آب الماضي قتل الفرنسي جان دانييل (22 عاما) المتحدر من تولوز بأيدي الجيش السوري حين كان يقاتل الى جانب اسلاميين مسلحين في سوريا. وقتل الفرنسي رافاييل جينرون في ظروف مماثلة في 14 نيسان.
من جهة ثانية، أعلنت شرطة سكوتلنديارد، أمس، أن شابين بريطانيين أوقفا مطلع الأسبوع في ميناء دوفر في بريطانيا، أثناء قدومهما من ميناء كاليه الفرنسي، للاشتباه في قيامهما «بنشاطات إرهابية في سوريا» معلنة عن توقيف شخصين إضافيين في القضية نفسها.
(ا ف ب)
إضافة تعليق جديد