يدعمون لبنان بالمازوت ويتركون مواطنيهم عطشى
بوادر أزمة مازوت خانقة تلوح في الأفق حيث بدأت تظهر للعيان خلال هذه الأيام، فمعظم محطات الوقود مكتظة وتئن من كثرة طوابير السيارات لملء خزانات وقودها من هذه المادة.
سائقو السرافيس والسيارات العاملة على المازوت أكدوا قلة المادة وامتناع بعض المحطات عن بيعهم المادة بسبب فقدانها وعدم تزويد المحطات بالمادة.
وكثرت الأقاويل حول قلة المادة في هذه الأوقات إلا أن أقواها كان بسبب التهريب وخاصة في محافظة حمص وما يعزز ذلك هو ضبط كميات كبيرة من كميات المازوت المهربة عبر بعض الأشخاص مما حدا بالجهات المعنية في محافظة حمص إلى إغلاق بعض المحطات لمخالفتها وعدم تزويدها بالمادة تجنباً لتهريب المادة.
وعللت وزارة النفط مؤخراً أنها تتصدى لعمليات التهريب بالتنسيق مع الجهات المختصة وتعمل على تأمين المادة في أوقاتها المحددة وأنها جهزت غرفة عمليات خاصة بالمازوت وبإيجاد الحلول المناسبة لتلافي أي نقص بالمادة قد يحصل.
وتجدر الإشارة إلى ان فصول هذه الأزمة تتكرر عاماً بعد آخر أمام تنامي الطلب المتزايد.
المصدر: تشرين
إضافة تعليق جديد