وقف «وديع» وإغلاق «ميلودي» لأسبوع: بسبب «التحريض على الرذيلة»
أثار الحكم القضائي الأخير في مصر بوقف بث إعلان «وديع» لقنوات «ميلودي»، القلق من ازدياد القضايا التي تطال المبدعين والمحتوى الفني، بعد ثورة 25 يناير، وخاصة بعد استحواذ التيارات الإسلامية على الأكثرية البرلمانية. لا سيما أن الحكم يأتي بعد دعاوى رفعت بحق الفنان عادل إمام، ووحيد حامد وخالد يوسف وشريف عرفة. كانت دائرة الاستثمار في محكمة القضاء الإداري قد قضت السبت الماضي، بوقف إعلان «وديع» وعدم ظهور بعض ممثلي الإعلان في أي برامج أخرى، ووقف بث القناتين ‘’ميلودي» و«ميلودي تريكس’’ لمدة أسبوع، على ألا يعاد بث القناة إلا بعد التأكد من إزالة تلك المخالفات. واتهم مقيمو الدعوة القناة بـ«التحريض على الرذيلة والعمل على اختراق الآداب العامة بمخالفة القوانين، وتجاوزها لحدود الفن والإبداع من دون خجل أو حياء،» كما استشهدت الدعوى بإعلانات ‘’أنا بضيع يا وديع’’، ‘’التهامي’’، و’’ميرنا’’ والتي تم وصفها بـ«الخارجة عن الحياء والمثيرة للغرائز». وقال الممثل أمجد عادل، الذي يؤدي شخصية «وديع» في الإعلان المشهور، إنه لا يعرف أسباب هذا الحكم وتوقيته على الرغم من توقف الحملة الإعلانية منذ عام تقريبا، وبعد إنتاج فيلم «أنا بضيع يا وديع،» لافتاً إلى أن قناة «ميلودى تركس» توقفت عن العمل منذ عامين». ولفت إلى أن الإعلان عرض منذ 2009 وحصل على العديد من الجوائز العالمية، كجائزة مهرجان كان. وانتقد قرار المحكمة بعدم ظهور المشاركين بالإعلان تلفزيونيا، مؤكدا أنه لا يمكن لأحد منع الفنانين من العمل.
(سي أن أن)
إضافة تعليق جديد